Advertisement

عربي-دولي

البنتاغون لا يؤيد العملية التركية شمال سوريا.. وترامب يتوعّد أنقرة

Lebanon 24
07-10-2019 | 12:44
A-
A+
Doc-P-632671-637060710871368032.jpg
Doc-P-632671-637060710871368032.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توعّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بـ "تدمير وهدم" اقتصاد تركيا في حال إقدامها على أي خطوة "خارج الحدود" في سوريا.
 
وقال ترامب، في تغريدتين نشرهما، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "كما أكدت بشدة سابقا، وللتجديد فقط، سأدمر وأهدم الاقتصاد التركي (مثلما فعلت ذلك سابقا) في حال فعل تركيا أي شيء سأعتبره، انطلاقا من حكمتي العظيمة والتي لا مثيل لها، متجاوزا للحدود".

وتابع ترامب: "يجب عليهم أن يراقبوا، مع الاتحاد الأوروبي والآخرين، مقاتلي داعش المحتجزين وعائلاتهم. الولايات المتحدة فعلت أكثر بكثير مما توقعه أحد في أي وقت مضى، بما في ذلك السيطرة على 100% من خلافة داعش".

وختم الرئيس الأميركي بالقول: "حان الوقت ليقوم الآخرون في المنطقة، بينهم من يملك ثروات ضخمة، بحماية أراضيهم. إن الولايات المتحدة عظيمة!".
 
 
Advertisement
 
وأكد البنتاغون، في السياق نفسه، انه لا يؤيد العملية التركية في شمال سوريا بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن انسحاب جنود أميركيين من هذه المنطقة، ما يفتح أمام أنقرة إمكانية القيام بعمل عسكري ضد الأكراد.

واضاف البنتاغون في بيان ان "وزارة الدفاع أوضحت بشكل واضح لتركيا- كما فعل الرئيس- أننا لا نؤيد عملية تركية في شمال سوريا"، وحذر من "العواقب المزعزعة للاستقرار" لمثل هذه العملية "بالنسبة لتركيا والمنطقة وخارجها".
 
واشنطن لن تسحب سوى "عدد قليل جدا" من الجنود قرب الحدود
 
وصرح مسؤول أميركي رفيع المستوى بأن بلاده لن تسحب سوى "عدد قليل جدا" من الجنود المنتشرين في سوريا على الحدود التركية، و"على مسافة محدودة جدا"، في حين بدا ان الرئيس دونالد ترامب تحدث عن انسحاب أكثر شمولية.

وقال للصحافيين "ما نقوم به هو سحب بضعة جنود منتشرين على الحدود. انه عدد صغير للغاية على مسافة محدودة جدا" وأكد انه "عدا ذلك، لم يتغير وضعنا العسكري في شمال شرق" سوريا.
 
وباشرت الولايات المتحدة، في وقت سابق من الاثنين، بسحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش"، وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني".

ومنذ كانون الأول الماضي، كانت الولايات المتحدة وتركيا تعملان، باتفاق بين الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والتركي، رجب طيب أردوغان، على إنشاء "المنطقة الآمنة" شمال شرق سوريا لحل مخاوف أنقرة "الأمنية" من جهة وعدم السماح بمواجهة عسكرية بين القوات التركية من جهة أخرى.

إلا أن هذه الجهود لم تسفر بعد عن أي نتيجة، نظرا لوجود خلافات بين الطرفين حول عمقها وطبيعة عملها، لتؤكد تركيا مرارا على خلفية هذا التعثر عزمها شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا ستكون الثالثة لها في هذا البلد العربي منذ اندلاع الأزمة فيه عام 2011.

وسبق أن وجه ترامب تهديدا مماثلا لتركيا في 13 كاون الثاني 2019 خلال استعدادات الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا بقرار أعلن عنه الرئيس الأميركي يوم 19 كانون الأول، وواجه في حينه معارضة شرسة من قبل صفوف واسعة في السياسة الأميركية وكذلك الأكراد السوريين، إضافة إلى بعض الدول الإقليمية خاصة إسرائيل.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك