Advertisement

عربي-دولي

العملية التركية باب لعودة دمشق إلى "الجامعة".. الاتصالات بدأت وبوتين سيتدخل "شخصياً"!

Lebanon 24
11-10-2019 | 00:57
A-
A+
Doc-P-633805-637063739658308082.jpg
Doc-P-633805-637063739658308082.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب وليد شقير في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان "العملية التركية وأثمان عودة دمشق الى "الجامعة": "خلط الأوراق الذي أطلقته العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا لن يقف عند حدود الوضع السوري بعد الإدانات الغربية والعربية الواسعة لاندفاعة رجب طيب أردوغان نحو إقامة المنطقة الآمنة واقتطاع حصة من الملعب السوري وسط التغييرات الديموغرافية وتوزيع مناطق النفوذ فيه.
Advertisement

فضلاً عن التوقعات بأن وقوع أردوغان في فخ غربي نُصب له جراء "عدم ممانعة" ضمنية عند بعض الدول الكبرى حيال هدفه، سيرتد عليه في الداخل التركي، فإن خلافات سائر الدول العربية والغربية مع طموحاته تتيح لهذه الدول الانتقام من نزعته الأمبراطورية عبر التكافل ضد العملية التركية. والعاصفة التي قوبل بها تراخي الرئيس دونالد ترامب مع أردوغان بعد توغل قواته في الداخل السوري لا سيما عند أكثرية قادة الحزب الجمهوري نفسه، لن تبقى كلامية. غضب الجمهوريين والديموقراطيين من سحب ترامب قواته من الشمال الشرقي وتخليه عن الحلفاء الأكراد وتساهله مع أردوغان على رغم الشروط التي وضعها على عمليته العسكرية، أخذ يتجاوز الضغط على ترامب كي يتخلى عن هذه السياسة، حيث باشر إثنان من قادة الجمهوريين إجراءات إصدار قانون عقوبات ضد الرئيس أردوغان نفسه، ونائبه ووزراء الدفاع، الخارجية، المال، التجارة والطاقة، تشمل حجب تأشيرات الدخول وحظر بيع أنواع الأسلحة والتقنيات الى تركيا...

إلا أن أبرز ما تؤشر إليه ردود الفعل على العملية التركية هي الإدانة المصرية والسعودية وبالتالي الخليجية لها، باعتبارها "تعدياً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها". فهل اغتنمت الدول العربية المحورية في القرار الإجماعي العربي، الفرصة كي تستند إلى هذا التطور الدراماتيكي حتى تباشر الانفتاح على دمشق في الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة التي تسبق انعقاد القمة العربية في آذار؟ لا تخفي أوساط ديبلوماسية عربية معنية أن اتصالات بدأت في هذا الصدد قبل العملية التركية، وأن تحركاً يجري لذلك، وسط تسريبات بأن الجانب المصري قد يطرح الأمر على مجلس الجامعة. والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيطلبه من القيادة السعودية خلال زيارته الرياض الإثنين المقبل، كما أعلن وزير خارجيته سيرغي لافروف".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك