Advertisement

عربي-دولي

اتفاق "بريكست" إلى الشارع تزامناً وجلسة تاريخية للبرلمان.. فهل ينجح؟!

Lebanon 24
19-10-2019 | 13:00
A-
A+
Doc-P-636841-637070734174019795.jpg
Doc-P-636841-637070734174019795.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تنتقل المعركة الدائرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى شوارع العاصمة لندن، اليوم السبت، حيث من المتوقع قيام عدة آلاف بمسيرة عبر العاصمة البريطانية للمطالبة بإجراء استفتاء جديد، في الوقت الذي يقرر البرلمان مصير خروج بريطانيا من الاتحاد في جلسة تاريخية.
Advertisement
 
ولا يزال الغموض يشوب كيفية أو موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، أو ما إذا كان هذه العملية ستحدث أصلا مع محاولة رئيس الوزراء بوريس جونسون، إجازة اتفاقه الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتخطيطه لإيجاد مخرج من أعمق أزمة شهدتها البلاد منذ عقود.

وسيتجمع محتجون من كل أنحاء بريطانيا في "بارك لين"، بالقرب من "هايد بارك"، عند ساعات الظهر ويسيرون إلى البرلمان، في الوقت الذي يستعد النواب للتصويت في أول جلسة يعقدها البرلمان يوم سبت منذ حرب "فوكلاند" عام 1982.

وقال مدير حملة تصويت الشعب التي تنظم المسيرة، جيمس مكغوري، إنه يجب على الحكومة الاهتمام بغضب مؤيدي الاتحاد الأوروبي وإجراء استفتاء آخر بشأن الخروج من الاتحاد.

وأضاف: "هذا الاتفاق الجديد لا يماثل ما تم التعهد به للشعب، ولذلك فمن الصواب أن الشعب يستحق فرصة أخرى ليقول رأيه".

وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك تعبير عن تغيير إرادة الشعب أفضل من خروج مئات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بالاستماع لهم في الوقت الذي يتخذ فيه الساسة داخل البرلمان قرارا سيؤثر علينا لأجيال".
 
وتحتاج الحكومة التي لا تتمتع بأغلبية في مجلس العموم، إلى 230 صوتاً لإقرار الاتفاق.

والاتفاق الذي تم انتزاعه في اللحظة الأخيرة بعد مفاوضات شاقة، يفترض أن يسمح بتسوية شروط الانفصال بعد 46 عاماً من الحياة المشتركة، ما يسمح بخروج هادئ مع فترة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020 على الأقل.
 
وتم التوصل إلى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي.


ويرتبط نجاح الاتفاق بموافقة البرلمان البريطاني الذي تبنى موقفا متصلباً من قبل. وقد رفض النواب البريطانيون 3 مرات الاتفاق السابق الذي توصلت إليه رئيسة الحكومة حينذاك تيريزا ماي مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد.

وقد أعلنت أحزاب المعارضة أنها ستعارض الاتفاق. فالحزب الليبرالي الديمقراطي الوسطي (19 صوتا) والحزب الوطني الأسكتلندي القومي (35 صوتا) يعارضون "بريكست" أساساً، وحزب العمال (242 صوتاً) يرى أن الاتفاق الجديد يضعف حقوق العمال، بينما يعتبر دعاة حماية البيئة (الخضر، صوت واحد) أنه لا يحترم البيئة.

وأكبر المعارضين للنص هم الوحدويون في إيرلندا الشمالية الممثلون بالحزب الوحدوي الديمقراطي (10 أصوات) والمتحالفون مع بوريس جونسون في البرلمان. وهم يعتبرون أن النص يمنح مقاطعتهم وضعا مختلفا ويعزلها عن بقية بريطانيا.

وتأمل الحكومة في إقناع بعض العماليين والمستقلين وخصوصا النواب الذين استبعدوا من الحزب المحافظ لمعارضتهم "بريكست" بلا اتفاق.
 
 
المصدر: سكاي نيوز - أ. ف. ب.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك