زار الرئيس السوري بشار الأسد خطوط الجبهة الأمامية في بلدة الهبيط في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وفق ما أعلنت حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء.
وتُعدّ هذه أول زيارة للأسد، منذ اندلاع النزاع قبل ثماني سنوات، إلى إدلب التي تخضع ومحيطها لوقف اطلاق نار أعلنته موسكو، الداعمة لدمشق، منذ نهاية شهر آب، بعد أشهر من عملية عسكرية واسعة ضد المنطقة التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها.
وقال الأسد: "معركة ادلب هي الأساس لحسم الحرب في سوريا"، واصفاً نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنّه "لص سرق المعامل والقمح والنفط وهو اليوم يسرق الأرض".