Advertisement

عربي-دولي

رسائل أميركية ضد "نبع السلام".. واردوغان يهدد بـ"الرد القوي"

Lebanon 24
22-10-2019 | 10:00
A-
A+
Doc-P-637837-637073465809814682.jpg
Doc-P-637837-637073465809814682.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كشفت وكالة "الأناضول" ان وزارة الخارجية الأميركية، بعثت لسفاراتها في الدول الأخرى، خطابا ضد عملية "نبع السلام" التركية شمالي سوريا.

 

ونقلت الوكالة التركية عن الإعلام الأميركي، قوله إن خطاب وزارة الخارجية الأميركية، اعتبر أن عملية "نبع السلام"، تخاطر بمصير مكافحة تنظيم "داعش"، وتعرض المدنيين وأمن المنطقة للخطر، مشيرا إلى وقوع انتهاكات في العملية التركية بسوريا، وضرورة تحقيق أنقرة بتلك الانتهاكات.

 

يأتي ذلك، بعدما توصلت أنقرة وواشنطن الخميس الماضي إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية التركية في سوريا، ويقضي بأن تكون "المنطقة الآمنة" في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب المقاتلين الأكراد منها، ورفع العقوبات عن أنقرة.

 

اردوغان يرفض اقتراح ماكرون

رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء اقتراحا طرحه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على روسيا من أجل "تمديد وقف إطلاق النار" في سوريا.

 

وتعليقاً على تأكيد ماكرون خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على "أهمية تمديد وقف إطلاق النار" الذي تنتهي مدّته مساء الثلاثاء في شمال شرق سوريا، قال الرئيس التركي "لم أتلقَ مثل هذا الاقتراح من ماكرون. ماكرون يلتقي إرهابيين واختار هذه الوسيلة لنقل إلينا اقتراح الإرهابيين".

 

وقال أردوغان إن ما يصل إلى 1300 مقاتل كردي سوري لم يخرجوا بعد مناطق في شمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن "نحو 800 مسلح من الأكراد انسحبوا من المنطقة الآمنة في الشمال السوري، وهناك نحو 1300 يواصلون انسحابهم".

 

وتابع الرئيس التركي: "سنستأنف عملياتنا العسكرية إذا لم يكتمل الانسحاب الكردي من المنطقة". وهدد أردوغان في تصريحاته قائلا: "إذا لم تف الولايات المتحدة بوعودها لتركيا فسنواصل عملياتنا في الشمال السوري بشكل أقوى".

 

وكانت تركيا أطلقت في 9 تشرين الأول الجاري، عملية عسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وتقول أنقرة إن هدفها هو "تطهير المنطقة من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم".

 

وتعد هذه العملية التركية، الثالثة داخل الأاراضي السورية بعد عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون".

Advertisement
المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك