وتابع قائلا: "الوالدة تنبأت بما سيحدث قبل 30 سنة، عندما أتى الناس لتهنئتها برئاسة عمر، قالت لهم تهنوني على ماذا.. أزهري الذي حرر البلاد من الإنجليز توفي في السجن".
وأضاف أن "والدته لم تستفسر عن سبب إخراجها من بيت الضيافة وذهابها إلى كافوري"، مشيرا إلى "أنها كانت دائما تقول إن هذه بيوت حكومة"، مبينا أن "عمر كان يمر عليها مرتين في اليوم، في الصباح كان يتناول معها شاي الصباح وفي المساء يزورها لتفقد أحوالها".
ووجّه محمد أصابع الاتهام إلى وزير الدفاع السوداني، ونائب الرئيس، الفريق عوض بن عوف، حيث قال إنه هو من قاد الانقلاب ضد البشير، مؤكدا أن "ما يتم تداوله بشأن تعرض الرئيس لخيانة من قبل مدير جهاز مخابراته وأمنه الفريق، صلاح قوش، ليس صحيحا".