وصل عدد المتظاهرين في مختلف المدن الإيرانية إلى نحو 90 ألف شخص، وذلك مع تصاعد حدة التظاهرات احتجاجا على أسعار الوقود، فيما تكشف تقارير من داخل إيران استهداف عشرات البنوك والمراكز التجارية.
وذكرت مصادر في المعارضة الإيرانية، أن عدد المحتجين وصل إلى 87400 شخص، هم 82200 رجل و5200 امرأة.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء، إن من بين 1080 مدينة وقضاء في أنحاء البلاد، تشكلت تجمعات في 100 نقطة، ووفقا للتقديرات فإن عدد المشاركين في تلك التجمعات يتراوح بين 50 و1500 شخص.
وأضافت الوكالة أن "مستوى العنف وأعمال الشغب كان أكبر وأكثر تخريبا مقارنة باحتجاجات إيران عام 2017، ولذلك يفوقها في عدد الإصابات البشرية والخسائر المادية".
وشنت قوات الأمن الإيرانية عمليات اعتقال بحق نحو ألف شخص، وذلك بعد أن تم حرق ومهاجمة أكثر من 100 بنك و75 مركزا تجاريا، وذلك "على مستوى محافظة واحدة فقط".
وفي طهران وضواحيها، تم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد السيارات التي كانت تستخدم في إغلاق الطرق، وتم إلقاء القبض على أصحابها، الأحد، كما أشعل متظاهرون النار ببنك "تجارت"، مما أدى إلى حرق المبنى السكني الملاصق له.
كذلك، عمد عدد من المعتصمين على حرق بنك "مسكن" بمدينة شهريار التابعة لمحافظة طهران.