أكّد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أنّ "المملكة العربية السعودية لا تنشدُ الحرب لأنّ يدها التي كانت دوماً ممتدة للسلام أسمى من أن تلحق الضرر بأحد"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّها "على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضدّ أي عدوان".
وفي كلمته خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي، أعرب الملك سلمان عن أمله في أن "يختار النظام الإيراني جانب الحكمة وأن يدرك أنّه لا سبيل له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بترك فكره التوسعي والتخريبي".
وأشار إلى أنّه "على النظام الإيراني أنّ يدرك أنّه أمام خيارات جدية وأنّ لكل خيار تبعات سيتحمل نتائجها، وأنّ المملكة عانت من سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه".
وأعلن أنّ المملكة "ستواصل جهودها المشرفة في نصرة الشعب اليمني العزيز"، آملاً في أن "يفتح اتفاق الرياض الباب أمام تفاهمات أوسع بين المكونات اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث".
وأوضح أنّ "سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه وصلت مؤخراً إلى ذروة جديدة من الأعمال الممنهجة والمتعمدة لتقويض فرص السلام والأمن في المنطقة".
وحول اكتتاب شركة "أرامكو" قال الملك سلمان: "الإعلان عن طرح جزء من أسهم "أرامكو" سيتيح للمستثمرين داخل المملكة وخارجها المساهمة فيها، ويجلب الاستثمارات ويخلق آلاف الوظائف ويعزز من حجم السوق المالية".
وأكّد أنّ "السياسة النفطية للمملكة تستهدف استقرار أسواق النفط العالمية، وتخدم المنتجين والمستهلكين على السواء"، مضيفاً أنّ "السياسة النفطية للمملكة تهدف إلى تحقيق أمن وموثوقية إمدادات النفط".
وجدّد الملك سلمان التأكيد أنّ "أسلحة إيرانية استخدمت في الهجمات على منشآت أرامكو".