أعلن عمدة مدينة نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، عن انضمامه رسميا للسباق من أجل الترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة 2020، حيث وأطلق حملة انتخابية تحت شعار "إعادة بناء أميركا".
وبيان أصدره أمس الأحد، أوضح بلومبرغ أنّه قرر المشاركة في السباق الرئاسي "من أجل هزيمة دونالد ترامب (الرئيس الأميركي الحالي) وإعادة بناء أميركا"، مشدداً على أنّه يتعين على الديمقراطيين بذل قصارى جهودهم لمنع إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة مجددا، معتبرا أن ترامب "يشكل تهديدا وجوديا على البلد وقيمه".
وأضاف: "في حال وصول ترامب إلى ولاية رئاسية جديدة فمن المحتمل أننا لن نتعافى أبدا من الأضرار التي لحقت بنا على يده".
وينضم بلومبرغ إلى مجموعة كبيرة يبلغ عددها 17 شخصا من المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي لتحدي ترامب في الانتخابات المقرر تنظيمها في الثاني من تشرين الثاني 2020.
ويستعد بلومبرغ البالغ 77 عاما لإطلاق حملة إعلانات تلفزيونية الأسبوع القادم، حيث اشترى لهذا الغرض في نحو 20 ولاية فترات إعلانية عبر التلفزيون بمبلغ قياسي يساوي 31 مليون دولار في أسبوع واحد، وهو أكبر مبلغ ينفقه أي مرشح للاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة.
من جهتهم، يشير خبراء إلى أن بلومبرغ يعد "ديمقراطيا وسطيا" لأنه يبدي مواقف معتدلة في العديد من القضايا.
وبالتالي، قد يصبح في عيون الناخبين بديلا لمرشح آخر، هو نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، والذي يعتبر الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
يُذكر أنّ بلومبرغ هو ملياردير ورجل أعمال بارز في الولايات ومؤسس ومالك مشارك لوكالة "بلومبرغ" الاقتصادية.