Advertisement

عربي-دولي

حل الأزمة الخليجية بالأفق: ترامب خيّب أمل السعودية والإمارات.. وهذه هي الكواليس

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
26-11-2019 | 06:45
A-
A+
Doc-P-648716-637103729181488487.jpg
Doc-P-648716-637103729181488487.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انطلاقاً من قرار السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في بطولة "خليجي 24" بعد قرار سابق لهم بمقاطعة البطولة، تساءل موقع "لوبلوغ" عما إذا يمكن للبطولة أن تساعد على حل الأزمة الخليجية المندلعة منذ العام 2017.
Advertisement

في تقريره، سلّط الموقع الضوء على أهمية دور سلطنة عمان، مذكراً باللقاء الذي جمع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بالسلطان قابوس مطلع الشهر الجاري، مبيناً أنّه عُقد تزامناً مع تواجد وزير النفط العماني في العراق حيث بحث أهمية الحوار المتواصل مع الإيرانيين. وفي السياق نفسه، لفت الموقع إلى أنّ اللقاءات الديبلوماسية تأتي بعد الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لمصالحة قطر والدول الخليجية المقاطعة لها.

عن الأسباب التي دفعت السعودية والإمارات والبحرين إلى تليين موقفهما إزاء قطر، أكّد الموقع أنّ طهران وواشنطن تشكلان متغيرتيْن أساسيتيْن في هذه المعادلة. وأكّد الموقع أنّ التصعيد في الخليج، انطلاقاً من أعمال التخريب مقابل ساحل الإمارات الشرقي في أيار وصولاً إلى الهجمات على أرامكو في السعودية في أيلول، والضغوط التي مارستها الإدارة الأميركية على دول مجلس التعاون الخليجي للاتحاد في وجه طهران، "لعبت دوراً كبيراً في دفع الرياض وأبو ظبي إلى إعادة تقييم موقفهما من قطر". وألمح الموقع إلى أنّ حدة اعتداء أرامكوا، إلى جانب دقة الجهة التي نفّذته، دفع القيادة السعودية إلى إدراك أهمية التعامل مع التحديات الأمنية الحقيقية بدلاً من التهديدات المفبركة.

وبالإضافة إلى ذلك، رأى الموقع أنّ الرياض وأبو ظبي أدركتا أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يسند أقواله بأفعال، متحدّثاً عن "خيبة من إدارته". من جهته، علّق الباحث المتخصّص في شؤون الشرق الأوسط في كينغز كولدج البريطانية، أندرياس كريغ، بالقول: "وعد الرئيس الأميركي الجديد آنذاك حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين في العام 2017 بدعم المزيد من سياسات اللاغالب واللامغلوب في المنطقة، وتمكين الشركاء المحليين لجعل الجزء العربي من الخليج عظيماً مجدداً في وجه إيران، إلاّ أنّ ترامب لم يصدق".

وتابع الموقع بالقول إنّ قرار ترامب سحب عدد من الجنود الأميركيين من شمال سوريا، تمهيداً لعملية "نبع السلام" التركية، زاد قلق السعوديين والإماراتيين، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوة عززت وجهة النظر القائلة إنّ الإدارة الأميركية الحالية تفتقد لأي رؤية للشرق الأوسط. وكشف الموقع أنّ القلق من انسحاب واشنطن من الخليج دفع السعودية والإمارات إلى إعادة النظر بالتساؤلات المتعلقة بكيفية التعامل مع التحديات الإقليمية. واعتبر الموقع أنّ عملية إعادة التقييم هذه تفسر الانفتاح الديبلوماسي الإماراتي على طهران والانكفاء الإماراتي في اليمن، إلى جانب قرار القيادة السعودية التفاوض مع الحوثيين من أجل تهدئة النزاع اليمني.
ولا تزال الأزمة الخليجية مستمرة منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 حزيران 2017، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بينها إغلاق مجالاتها الجوية أمام الطيران القطري، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

المصدر: ترجمة "لبنان 24" - Lobe Log- الأناضول
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك