ناقش وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، الضربات الدفاعية الأميركية في العراق وسوريا لمواجهة تهديدات إيران مع كل من ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، ووليّ عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وفي تغريدات له على موقع "تويتر"، وصف بومبيو حديثه مع بن سلمان وبن زايد بـ"المثمر".
وكان بومبيو قال في حديثه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إنّ الضربات الدفاعية الأميركية في العراق وسوريا "تأتي لمواجهة تهديدات إيران".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "أجريت محادثة مثمرة مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، لمناقشة الهجمات على قوات التحالف في العراق يوم الجمعة. ستواصل الولايات المتحدة العمل مع حلفائها لمواجهة سلوك إيران المزعزع للاستقرار".
وتابع في تغريدة أخرى: "أجريت أيضاً محادثة مثمرة مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لمناقشة الهجمات على قوات التحالف يوم الجمعة. سوف ترد الولايات المتحدة بحزم على الهجمات الإيرانية".
وأكّد أنّ "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية سيواصلان العمل معاً لمواجهة سلوك إيران الخبيث".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت يوم الأحد 29 كانون الأول، قصفها لمواقع تابعة لـ"كتائب حزب الله" العراقية التابعة لـ"الحشد الشعبي"، ما أسفر عن مقتل أكثر من 27 شخصاً وإصابة ما يقارب 52 آخرين من عناصر "الحشد الشعبي".
وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، جوناثان هوفمان، في بيان على موقع الوزارة الرسمي: "رداً على هجمات حزب الله المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، شنت القوات الأميركية ضربات دفاعية دقيقة ضدّ 5 منشآت تابعة له في العراق وسوريا"، مضيفاً أنّه "تم استهدفت 3 مواقع لـ"حزب الله" في العراق وموقعين في سوريا".
وأضاف البيان: "ستؤدي تلك الضربات إلى إضعاف قدرة "حزب الله" على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف".
وأوضح البيان أنّ "حزب الله استهدف في وقت سابق قاعدة عراقية بـ 30 صاروخاً ما أسفر عن مقتل مواطن أميركي وإصابة 4 أميركيين آخرين و2 من قوات الأمن العراقية".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم الإثنين 30 كانون الأول، عزمها استدعاء السفير الأميركي في بغداد لإبلاغه بإدانة الحكومة العراقية للقصف الأميركي الذي استهدف مقرات "الحشد الشعبي"، يوم الأحد، مشيرة إلى أنّه سيتم التشاور مع الدول الأوروبية المشاركة في التحالف الدولي للخروج بموقف موحد حول مستقبل تواجد قوات التحالف في العراق.