Advertisement

عربي-دولي

بعد اغتيال سليماني.. سيناريوهات انتقامية بمستوى الحدث

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
04-01-2020 | 06:00
A-
A+
Doc-P-660728-637137375468305643.jpg
Doc-P-660728-637137375468305643.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شكّل اغتيال اللواء قاسم سليماني تصعيداً كبيرا في المنطقة وزاد من حدة التوترات بين الولايات المتحدة الامريكية وطهران، الأمر الذي أثار قلقا شديدا من ردود الفعل الايرانية حيث توقّع محللون عدّة خيارات مُحتملة مقارنة مع مستوى الحدث.
Advertisement

تشير مصادر مطّلعة الى انه من غير الممكن فعليا تحديد طبيعة الرد، الا انه وبحسب بعض المعلومات فإن هنالك عدة سيناريوهات انتقامية قد تذهب طهران باتجاهها على قاعدة "الصاع صاعين".

١- قصف ايراني عنيف تكون نتيجته مقتل عدد من الجنود الاميركيين في قواعد عسكرية مختلفة في المنطقة.

٢- فتح مسار لاستهداف مصالح اميركية في العالم، يذكّر بما حصل في الثمانينات والتسعينات.

٣- اغتيال قيادي في الجيش الاميركي في العراق بعملية عسكرية.

وبحسب المصادر فإن جميع هذه الاحتمالات أياً اختارت منها طهران، ستسير ضمن خط متوازٍ مع اعادة التصعيد في اليمن، استهداف اميركيين في سوريا والعراق، والضغط على مجلس النواب العراقي للمطالبة بخروج الاميركيين.

مما لا شك فيه ان واشنطن لا تريد خيار الحرب، الا انه من المصلحة الاميركية جرّ ايران الى المفاوضات قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، وذلك لسببين: الاول ان ترامب يرغب بلقاء مع الجانب الايراني بهدف الاستعراض قبل الانتخابات الرئاسية على غرار صورته مع رئيس كوريا الشمالية، ليقول من خلاله للاميركيين انه قادر على حل مشاكل اميركا في الخارج. اما الثاني فهو قناعة واشنطن ان الاتفاق مع ايران سيكون صعبا ومكلفا بعد فوز المحافظين الايرانيين في الانتخابات النيابية في شباط المقبل.

اغتال الاميركيون سليماني بهدف جر ايران الى التفاوض لكن الخطة لا يبدو انها نجحت، حيث ان جميع المعطيات تشير الى ان الرد الايراني قادم، وكل ما يشاع عن "اخذ ورد" قبل ذلك ليس سوى منطق الحذِر، وما بعد "الرد" يصبح الحديث اما عن مفاوضات او تصعيد عسكري واردا.
 
المصدر: خاص "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك