قال الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف قاعدة عين الأسد الأميركية في محافظة الأنبار غرب العراق.
وأضاف أنه أطلق نحو 10 صواريخ على القاعدة الأميركية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وقد ذكرت مصادر إيرانية أن الحرس الثوري أطلق عشرات الصواريخ على قاعدة عين الأسد غرب العراق. فيما أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب تعرّض القاعدة الأميركية للقصف الصاروخي.
من جانبها، قالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن الضربات الصاروخية تمت بصواريخ باليستية، مُعتبرة أنها تعد "بداية الانتقام الإيراني من الولايات المتحدة"، في إشارة إلى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، يوم الجمعة الماضي.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء فجر اليوم الأربعاء أن الحرس الثوري الإيراني أطلق عشرات الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية، غربي العراق.
وذكرت الوكالة أن القصف الصاروخي جاء ردا على مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في بغداد فجر الجمعة الماضية. ولم ترد تقارير بعد عن حدوث خسائر جراء القصف الصاروخي.
كما ذكر البيت الأبيض في بيان أنه تم إطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تقارير عن هجمات على منشآت أميركية في العراق. وأضاف أن ترامب يتابع الوضع عن كثب مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن أكثر من 10 صواريخ باليستية إيرانية استهدفت، صباح الأربعاء، عسكريين من القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بالعراق.
وأضاف البنتاغون، في بيان لمساعد وزير الدفاع للشؤون العامة جوناثان هوفمان، أنه من الواضح أن هذه الصواريخ أُطلقت من إيران، واستهدفت قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الأقل، تستضيفان أميركيين وعسكريين من قوات التحالف في منطقة عين الأسد وإربيل.
وتابع البيان: "نحن نعمل على تقييم الأضرار الأولية"، مُشيرًا إلى أنه "في الأيام الأخيرة واستجابة للتهديدات والإجراءات الإيرانية، اتخذت وزارة الدفاع (الأمريكية) جميع التدابير المناسبة لحماية موظفينا وشركائنا".
وقال البنتاغون في بيانه: "كانت هذه القواعد في حالة تأهب قصوى، بسبب دلائل على أن النظام الإيراني يخطط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة".