أُسقطت طائرة مروحية تابعة للجيش السوري، الثلاثاء، على محور النيرب في ريف إدلب شمال غربي البلاد، بينما لا يزال مصير الطاقم مجهولا، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز" عن "مصادر ميدانية".
وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن عملية الإسقاط تمت عبر صاروخ موجه.
توازياً، قالت وسائل إعلام إنّ فصائل سورية موالية لتركيا وراء العملية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ جميع من كانوا في الطائرة لقوا حتفهم.
ويأتي الحادث بعد يوم من مقتل 5 جنود أتراك في هجوم لقوات الحكومة السورية في شمال غرب البلاد، مما دفع القوات التركية في المنطقة إلى الرد، وبعد وقت قصير من تعليق للكرملين تحدث فيه عن ضرورة وقف كل الهجمات على القوات السورية والروسية في محافظة إدلب، وتنفيذ الاتفاق الروسي التركي بشأن سوريا.
وجاء تعليق الكرملين بعدما سيطر الجيش السوري على طريق سريع في إدلب البلاد للمرة الأولى منذ عام 2012، ومع انتهاء محادثات بين تركيا وروسيا.
والطريق السريع "إم 5" هو الطريق الرئيسي بين حلب والعاصمة دمشق، ويمر عبر درعا في جنوب سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية سيطرت على كل الطريق "إم 5" بعدما طردت الفصائل المسلحة من آخر موطئ قدم لها على الطريق.
وسيطرت القوات السورية بدعم روسي وإيراني على الطريق السريع، بعد أن انتزعت السيطرة على ضاحية في غرب حلب من المعارضين مع تكثيف الحكومة لحملتها من أجل السيطرة على آخر معقل للفصائل المسلحة، في الحرب الدائرة منذ نحو 9 سنوات.
واستعادت القوات الحكومية الأسبوع الماضي السيطرة على مدينة سراقب الواقعة على مفترق طرق إستراتيجي، حيث يتقاطع "إم 5" مع طريق سريع رئيسي بين الغرب والشرق.
المصدر:
سكاي نيوز - وكالات