Advertisement

عربي-دولي

الأسد: التحرير لا يعني نهاية الحرب.. وسنمرغ أنوف "الأعداء" بالتراب

Lebanon 24
17-02-2020 | 14:11
A-
A+
Doc-P-674793-637175707431153053.jpg
Doc-P-674793-637175707431153053.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، أنّ قواته عازمة على مواصلة القتال حتى "تحرير" كلّ الأراضي الخارجة عن سيطرتها غداة استعادتها كامل محيط مدينة حلب في شمال البلاد، وإبعاد الفصائل المعارضة عنها. وقال الأسد في كلمة بثّها الاعلام الرسمي السوري إنّ "معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كلّ التراب السوري وسحق الارهاب وتحقيق الإستقرار" حسب تعبيره.
Advertisement
 
وسيطرت القوات الحكومية في الأيّام الأخيرة على عشرات البلدات والقرى في محيط حلب، ثاني أكبر المدن السورية، حيث كانت تتمركز هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى، وتستهدف بين الحين والآخر أحياء حلب بالقذائف.
 
وأضاف الأسد: "إلا أنّنا نعي تماماً أنّ هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب ولا يعني سقوط المخططات ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة عاجلاً أم آجلاً، وهو يعني أيضاً ألا نستكين بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك".
 
وبعد استعادتها الأسبوع الماضي السيطرة على كامل الطريق الدولي حلب - دمشق، الذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، تقدّمت قوات الجيش تدريجياً في المناطق المحيطة بحلب، والتي كانت تُعد العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل اندلاع النزاع. وتمكنت الأحد من السيطرة على كامل الشريط المحيط بالمدينة باستعادتها نحو ثلاثين قرية وبلدة.
 
وتابع الأسد في كلمته المقتضبة أن "تحرير المدينة عام 2016 لم يحقق الأمان المنشود فيها حينها وبقيت تحت نير قذائف الغدر والجبن"، معتبراً أنّه بعد التقدم الأخير لقواته "انتصرنا جميعاً على الخوف الذي حاولوا زرعه في قلوبنا".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك