عزز السيناتور بيرني ساندرز موقعه في صدارة السباق نحو بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة بفوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب بولاية نيفادا.
واستطاع ساندرز تحقيق فوز سهل في الانتخابات التي جرت أمس السبت في نيفادا غربي الولايات المتحدة)، وبذلك يكون قد حصد أصوات ولايتين، إذ كان قد فاز في ولاية آيوا.
وتنتقل المنافسات الديمقراطية إلى ولاية كارولينا الجنوبية الأسبوع المقبل، قبل التنافس على 14 ولاية فيما يعرف بالثلاثاء الكبير يوم الثالث من آذار المقبل.
وتصدر ساندرز في نيفادا بفارق مريح عن سائر المرشحين الديمقراطيين، حيث ذكرت قناة "أن بي سي" أنه تمكن من تأمين 44.7% من الأصوات، يتبعه جو بايدن نائب الرئيس السابق بـ 19.5% وبيت بوتيدغيغ بـ 15.6%.
ويلقى ساندرز، السيناتور اليساري من ولاية فيرمونت، وسياساته التقدمية بشأن الرعاية الصحية ورفع الحد الأدني للأجور تجاوبا لدى الملايين من الأميركيين.
من جهة أخرى، اقتحم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغريداته على تويتر السباق الديمقراطي، مشيرا إلى أنباء متداولة عن تدخل روسي محتمل في حملات انتخابات الرئاسة الأميركية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني المقبل.
وجاء في بعض التقارير الصحفية أن هناك تدخلا روسيا محتملا لدعم حملة بيرني ساندرز.
وقال ترامب على تويتر، "أيها الديمقراطيون في ولاية نيفادا العظيمة (التي سأفوز بها بفضل الاقتصاد والوظائف والجيش وقدامى المحاربين.. خذوا حذركم من روسيا، روسيا، روسيا".
وتابع "وفقا للسياسي الفاسد آدم شيف (رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب)، هم (الروس) يحاولون مساعدة المجنون بيرني ساندرز على الفوز".
وفي وقت سابق، حذر ساندرز روسيا من التدخل في الانتخابات الأميركية، وقال في بيان إنه لا يبالي بمن يريده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسا للولايات المتحدة.
وأضاف "رسالتي لبوتين واضحة وهي ابتعد عن الانتخابات الأميركية، وأنا كرئيس سوف أتأكد من أنك ستفعل ذلك".
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن مصادر قولها إن مسؤولين أميركيين أبلغوا ساندرز بمحاولات روسية لمساعدة حملته الانتخابية، كما أبلغوا بذلك الرئيس ترامب وأعضاء بالكونغرس.