Advertisement

عربي-دولي

القوات السورية تحاول استعادة النيرب والمدفعية التركية ترّد.. وتحذير من مذابح بإدلب

Lebanon 24
25-02-2020 | 09:00
A-
A+
Doc-P-677216-637182328502252353.jpg
Doc-P-677216-637182328502252353.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتواصل المعارك العنيفة بين القوات السورية والعناصر الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أُخرى على محور بلدة النيرب الواقعة على طريق M4، حيث تحاول قوات النظام استعادة السيطرة عليها. ويأتي ذلك تزامناً مع تحذير أممي من "مذابح حقيقية" بإدلب في حال تواصل هجوم القوات السورية. 
Advertisement


في التفاصيل، كانت الفصائل قد تمكنت من تثبيت نقاطها في بلدة النيرب ومعارة عليا بالقرب من طريق M4. وتزامن ذلك مع غارات جوية من طائرات روسية وسورية استهدفت النيرب ومحيطها ومناطق في جبل الزاوية منذ منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء حتى صباح اليوم، من دون أن تتمكن من استعادتها وسط معارك عنيفة تشهدها المنطقة بين الطرفين.

قصف جوي مكثف
وقصفت القوات التركية بعشرات القذائف الصاروخية، تجمعات النظام  السوري في محيط سراقب وداديخ وآفس والترنبة التي تتمركز فيها القوات السورية.
وتعرضت مدينة إدلب لقصف صاروخي من قبل القوات السورية البرية، ما أدى إلى مقتل مواطنة ووقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قصفت بعشرات الغارات بلدة النيرب، بعد ساعات من تمكن الفصائل المقاتلة وبدعم تركي من السيطرة على البلدة، وبذلك يرتفع تعداد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية على ريف إدلب واللاذقية وحماة إلى 137.
كما ارتفع تعداد الغارات من الطائرات السورية الحربية استهدفت خلالها ريف إدلب إلى 87.
وتتواصل المعارك بين القوات السورية والعناصر الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة، إذ تمكنت الفصائل من تثبيت نقاطها في بلدة النيرب ومعارة عليا بالقرب من طريق  M4. 
وارتفع تعداد المناطق التي سيطرت عليها القوات السورية خلال الساعات الفائتة إلى 11، وهي: الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وتل النار وكفرسجنة والشيخ مصطفى والنقير ومعرزيتا ومعرة حرمة وأم الصير ومعرة الصين.

تحذير أممي من "مذابح حقيقية" بإدلب حال تواصل هجوم النظام

على صعيد متصّل، قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مارك كتس خلال مؤتمر صحافي عقده بجنيف أمس الاثنين، إن محافظة إدلب السورية، تحولت إلى ساحة حرب، بسبب استمرار هجمات النظام وحلفائه.

وأشار كتس إلى أن أكثر من 3 ملايين مدني محاصرون في إدلب، محذرا في الوقت ذاته من حدوث مذابح حقيقية بحق المدنيين، في ظل استمرار هجمات النظام السوري.

وأكد أن الهجمات في إدلب تسببت بنزوح أكثر من مليوني مدني باتجاه الحدود التركية، منوّها إلى أن سوريا لم تشهد نزوحا للمدنيين، مشابها للنزوح الأخير، منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

وذكر كتس أن الأمم المتحدة ترسل 50 شاحنة مساعدات إلى إدلب يوميا، وتهدف لرفع هذا العدد إلى مئة، موضحا أنه "خلال بضعة أشهر، تعرضت عدد من المستشفيات والمدارس والأسواق الشعبية والمخابز وخزانات المياه لغارات جوية وقصف".

وردا على سؤال، عما إذا كانت هذه الهجمات تشكل جريمة حرب أم لا، قال كتس إن "الأمم المتحدة وثقت جرائم الحرب التي ارتكبت من قبل في سوريا عدة مرات"، مضيفا أن "المحاكم هي التي ستقرر في المستقبل ما إذا كانت الهجمات المستمرة ضد المدنيين في إدلب جرائم حرب أم لا".
 
المصدر: عربي 21- العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك