Advertisement

عربي-دولي

"نيويورك تايمز" تكشف عن خطط أميركية لتدمير "حزب الله العراقي".. "لن يكون وحده"

Lebanon 24
28-03-2020 | 10:00
A-
A+
Doc-P-688121-637209924481902094.jpg
Doc-P-688121-637209924481902094.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد تواصل مسلسل إطلاق الصواريخ على القواعد والسفارة الأميركية في العراق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمرت القادة العسكريين بالتخطيط لتصعيد المعركة الأميركية في العراق، وأصدرت الأسبوع الماضي توجيها بالإعداد لحملة لتدمير مجموعة من المجموعات المسلحة المدعومة من إيران والتي هددت بشن مزيد من الهجمات ضد القوات الأميركية.
Advertisement
ويضغط بعض كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، من أجل اتخاذ إجراءات جديدة قاسية ضد إيران وقواتها، معتبرين أن "هناك فرصة لمحاولة تدمير المجموعات المدعومة من إيران في العراق، حيث إن القادة في إيران مشتتون بسبب أزمة وباء كورونا في بلادهم"، حسب الصحيفة.
وقال مسؤولون أميركيون إن وزير الدفاع مارك إسبر أذن بالتخطيط لحملة جديدة داخل العراق، رغم تقليص أعداد الجنود الأميركيين هناك، لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب في حالة تصعيد المجموعات المدعومة من إيران الهجمات ضد القوات الأميركية، وفقاً لما أكده اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية للصحيفة.
وخلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض في 19 آذار الحالي، لم يتخذ ترامب قراراً بشأن ما إذا كان قد يأذن بالحملة الجديدة في العراق، "لكنه سمح بمواصلة التخطيط"، وفقاً لما أكده مسؤولون أميركيون.
 
وعلى غرار حزب الله اللبناني، لدى "كتائب حزب الله" العراقي مكونات عسكرية وجناح سياسي، وروابط مع السياسيين والشركات والجمعيات الخيرية العراقية.
وفي هذا السياق، قال مايكل نايتس المحلل في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى": "إنها مثل دولة ظل".
وقد حث العديد من كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم بومبيو والجنرال مارك ميلي رئيس أركان القوات الأميركية، قوات الأمن العراقية على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المجموعات المسلحة الشيعية التي تهاجم القوات الأميركية، وإلا ستضطر الولايات المتحدة إلى الرد.
وقال عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين إن "توجيهات البنتاغون أمرت المخططين في القيادة المركزية للجيش وفي العراق بوضع استراتيجية لتفكيك الميليشيات. وجاء في التوجيه أن القوات شبه العسكرية الإيرانية يمكن أن تكون أهدافاً مشروعة إذا كانت موجودة مع مقاتلي كتائب حزب الله العراقي".
ودافع بومبيو وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين في الأسابيع الأخيرة عن فكرة شن عمل عسكري ليس فقط ضد كتائب حزب الله ولكن أيضا ضد القوات العسكرية الإيرانية.
لكن خلال اجتماع في البيت الأبيض في 12 آذار الجاري، ضغط إسبر والجنرال ميلي لرد أكثر محدودية على الهجمات الصاروخية، وهو الرأي الذي اعتمده ترامب، والذي أمر بشن غارات ليلية على خمسة مستودعات للأسلحة في العراق تستخدمها كتائب حزب الله العراقي.
إلا أن العديد من المسؤولين الأميركيين اعتبروا أن هناك حاجة ملحة متزايدة للتخطيط لخيارات هجومية ضد كتائب حزب الله العراقي، وربما مجموعات مسلحة أخرى، التي تهدد بتكثيف ضرباتها ضد القوات الأميركية المتمركزة في القواعد العراقية بعد عيد النوروز (السنة الإيرانية الجديدة).
واكتشفت وكالات المخابرات العسكرية الأميركية دلائل على أن هجمات كبيرة قد تكون طور الإعداد، وفقا لما ذكره مسؤول عسكري أميركي كبير اطلع على بعض خطط الطوارئ في العراق لـ"نيويورك تايمز".
واعتبر تقرير الصحيفة أنه "من المرجح أن تكون الأهداف المباشرة لحملة البنتاغون ضد كتائب حزب الله العراقي هي قيادة الجماعة وقواعدها ومستودعات أسلحتها. وبالإضافة إلى مجموعة واسعة من الصواريخ، يُعتقد أن الجماعة قادرة على الوصول إلى ترسانة مخفية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي سلمتها إيران إلى العراق على مدى الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لمسؤولين أميركيين في الاستخبارات والجيش".
ويمكن لحملة أميركية عسكرية موسعة أن تصيب أهداف المجموعات المسلحة في رقعة واسعة من العراق وسوريا، وقد تستهدف أيضاً "مجموعات شيعية أخرى في العراق متحالفة بشكل فضفاض مع كتائب حزب الله العراقي"، حسب "نيويورك تايمز".
وتوقع وزير الدفاع مارك إسبر، يوم الأربعاء الماضي، أن ترد الولايات المتحدة على الهجمات الصاروخية التي شنتها المجموعات المسلحة في العراق، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.

المصدر: العربية - نيويورك تايمز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك