أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الحكومة والشعب الإيراني لا يثقان مطلقا بتصريحات المسؤولين الأميركيين، مشيرة إلى أن إيران "لم ولن تطلب من أميركا إرسال أي مساعدات طبية وعلاجية".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي عبر الفيديو "كونفرانس" إلى "إننا لم نطلب المساعدة من المسؤولين الأميركيين، وأن ما شهدناه هو أنهم أرادوا استغلال الفرصة وجر إيران إلى طاولة المفاوضات، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وتابع موسوي: "إن كان قصدهم أننا لم يكن لنا طلب رسمي لإلغاء الحظر، فإن الإجراءات التي اتخذتها إيران وطلباتها من مسؤولي المنظمات والأمين العام للأمم المتحدة والقرار المؤقت الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي كلها تشير إلى أن إيران لا تعترف رسميا باجراءات الحظر الأميركية وتدعو إلى إلغائها".
وقال: "إننا نطلب من الدول الأخرى عدم مواكبة البلطجة الأميركية وهو أمر يتعلق بمدى القدرة السياسية والاقتصادية والجراة والشجاعة لدى هذه الدول للوقوف بوجه هذه البلطجة".
وأضاف موسوي، :لقد شهدنا بأن الأميركيين لم يرحموا حتى أصدقاءهم وحلفاءهم وأن تقديم أي دعم مادي ومعنوي لأميركا لفرض إجراءات الحظر على الدول الأخرى سيطالهم هم أنفسهم يوما ما، لذا فإننا نحذر المجتمع العالمي لتكون لهم نظرة ثاقبة إلى المستقبل وأن يقفوا أمام الأحادية الأميركية لأنها ستأتيهم عاجلا أم آجلا".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى قرار صندوق إلنقد الدولي بمنح قروض للدول التي تعاني من تفشي فيروس كورونا ومنها إيران وقال إن "القرض يجب أن يمنح لإيران أيضا إن لم يحدث تسييس في الموضوع".