Advertisement

عربي-دولي

الزرفي يعتذر عن تكليفه رئاسة الحكومة العراقية: أشعر بالأسف!

Lebanon 24
09-04-2020 | 07:51
A-
A+
Doc-P-692055-637220407705230250.jpg
Doc-P-692055-637220407705230250.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قدم رئيس الوزراء العراقي المكلف، عدنان الزرفي، اليوم الخميس، اعتذاره عن تكليفه برئاسة الوزراء، فيما كلّف الرئيس العراقي برهم صالح، رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الموقّتة.

وجاء في بيان الزرفي على صفحته في موقع "فيسبوك": "إلى أبناء الشعب العراقي الكريم الذي يعاني من تداعيات مواجهة وباء كورنا، إلى كل الشباب المتظاهرين المعتصمين في ساحات التظاهر المتحدين بوجه الظلم والجور، إلى كل الفقراء والضعفاء الذين وضعوا أمالهم وثقتهم بي لإنقاذهم من الفقر والأمراض التي تفتك بهم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
Advertisement

وتابع الزرفي: "أشعر بالأسف لما آل اليه التكليف وسط كل الدعم الذي تكلل به من جموع الخيرين والنشامى من أبناء شعبنا الصابر المحتسب".

وأضاف: "أقدم اعتذاري أولاً لكل من وضع ثقته بنا منتظرا منا تحقيق ما يصبو إليه الجميع. لقد حرصت على المضي قدما في تنفيذ مهمة التكليف المناطة بي بشرف كبير ومسؤولية عالية، واضعا أمامي هدفا أساسيا مقدسا هو إنقاذ العراق وعودته إلى مساره الصحيح، بلدا مستقرا ومؤثرا في محيطه العربي والإسلامي والعالمي .
وأكد الزرفي "كنت قد أسست في الأسابيع الماضية بداية حقيقية لسياسة عراقية مبنية على الشراكات الاقتصادية المنتجة والمثمرة مع دول العالم و تنظيم عمل قوات التحالف الدولي و جدولة انسحابها و بناء قدرات القوات المسلحة".

وأشار إلى أن اعتذاره عن الاستمرار بالتكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق ومصالحه العليا.

وتابع: "رسالتي الوطنية وصلت وهي تحمل بين طياتها ما يشرف تأريخي السياسي والمهني، حينما عملت منذ اليوم الأول سواء ماورد بخطاب التكليف او المنهاج الحكومي على تقديم رؤية إنقاذ اقتصادية ترفع معاناة الشعب و تقضي على الفساد و تفتح آفاق العزلة الدولية و تحمي الاقتصاد الوطني من عقوبات دولية و تحاسب قتلة المتظاهرين والمجرمين .

وأعرب الزرفي عن تقديره للسيدات والسادة أعضاء مجلس النواب الذين "ساندوا ودعموا ترشيحي وتكليفي وبرنامجي الاقتصادي المعلن، وتحملوا كل التهديدات التي حملتها بيانات مشبوهة كانت تتوالى بين حين وآخر، مع شكري الجزيل لرئيس وأعضاء الفريق الساند من مستشارين وخبراء أكفاء ممن واصلوا الليل بالنهار وعملوا بدأب وإخلاص على معاونتي في إنجاز مهامي على نحو متميز والتي كانت موضع ثناء وتقدير كل الأوساط".
 
كما ثمّن "عاليا دور الأخوات والأخوة الإعلاميين الذين كانو معنا على مدار الساعة لتوثيق ونشر مشاوراتنا ولقاءاتنا واتصالاتنا مع مختلف القوى السياسية والقطاعات المجتمعية.

وأضاف: "سأغادر تجربة التكليف وأنا مرتاح الضمير والنفس لأنني ومن عمل معي سعينا بجد وبمؤازرة بعض القوى السياسية والجموع الشعبية الخيرة للانتقال ببلدنا الى شاطئ الأمان والاستقرار والإزدهار".
 
وأكد "عدم نجاح تجربة التكليف لأسباب داخلية وخارجية لن تمنعني من المضي في خدمة الشعب عبر موقعي النيابي الحالي، وسوف أواصل العمل والاستعداد معكم للانتخابات القادمة المبكرة لاستكمال المشروع الوطني و تطوير أسسه الاقتصادية لإعادة إعمار العراق إسوة بدول العالم المتقدمة. ان الشعب العراقي يستحق ان يتنعم بخيرات بلده ويعيش بحرية ورفاهية".

وختم الزرفي بالقول: "أسأل الله التوفيق والسداد لمن سيكلف من بعدي بتشكيل الحكومة المرتقبة وسط تزايد الأزمات والتحديات التي تحيط ببلادنا وشعبنا".
 



المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك