Advertisement

عربي-دولي

"كورونا" والعالم: الإصابات تجاوزت الـ4.6 مليون.. وتنافس محموم لإنتاج لقاح مضادّ للفيروس

Lebanon 24
16-05-2020 | 00:25
A-
A+
Doc-P-703981-637252107692452564.jpg
Doc-P-703981-637252107692452564.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يواصل فيروس "كورونا" المستجدّ (COVID-19) تفشّيه في العالم حاصداً المزيد من الإصابات والأرواح، حيث تشير آخر الأرقام إلى تجاوز عدد الإصابات بالفيروس حول العالم الـ 4.6 مليون إصابة، في حين تخطّت الوفيات الـ 308 آلاف حالة، وفق أحدث الإحصاءات التي ينشرها موقع "وورلد ميتر".
Advertisement
يأتي ذلك في وقتٍ يحتدم فيه التنافس على إنتاج لقاح مضاد لفيروس "كورونا" وسط توقعات أميركية وأوروبية بأن ذلك قد يكون ممكنا بنهاية العام الحالي، في حين تخفف دول أوروبية إجراءات العزل، وتحاول استعادة نشاطها الإقتصادي والإجتماعي والرياضي والسياحي. 
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنّه يتوقع الوصول للقاح مضاد لفيروس كورونا نهاية العام الحالي، مؤكّداً أنّ إدارته "ستستثمر في أفضل اللقاحات المرشحة لعلاج الفيروس"، موضحا أنّه جرى إعداد قائمة تضم 14 لقاحاً واعداً مع إمكانية تقليص القائمة.
 واعتبر أنّ "الوصول لهذا اللقاح يعد ركيزة أساسية لإستراتيجية إبقاء الولايات المتحدة مفتوحة".
هذا وتتسابق مختبرات عالمية بالولايات المتحدة وأوروبا والصين على إنتاج لقاح مضاد لفيروس "كورونا" الذي تفشى أواخر العام الماضي من مدينة ووهان الصينية وشمل مختلف أرجاء العالم.
100 مشروع
وبحسب ما ذكرت "الجزيرة"، هناك حالياً أكثر من 100 مشروع في العالم وأكثر من 10 تجارب سريرية للقاح بينها 5 في الصين لمحاولة إيجاد علاج للمرض.
 وقالت وكالة الأدوية الأوروبية المعروفة اختصار بـ"إيما" إنّ توفر لقاح لفيروس "كورونا" قد تتم الموافقة عليه في "أكثر السيناريوهات تفاؤلاً" مطلع العام المقبل.
وأوضحت الوكالة أنّها بصدد التعاون مع 33 خبيراً لتطوير علاج للفيروس، وتختبر الوكالة نحو 115 علاجاً ممكناً، ولا تعرف أيا منها قد يكون جاهزا في الآجال المحددة.
 وفي السياق، أعلن الباحثون في جامعة "أوكسفورد" البريطانية أن نتائج التجربة السريرية التي يقومون بها لتطوير لقاح قد تكون متاحة خلال شهر، وقد بدأ الباحثون اختبار اللقاح الشهر الماضي على نحو 500 متطوع.
ويعتقد الباحثون أن التحدي بعد إجازة اللقاح يتمثل في القدرة على تصنيعه بكميات كبيرة، مشيرين إلى أنهم سيتعاونون مع شركة "استرازينيكا" للأدوية لضمان وصول المصل إلى الدول الفقيرة.
وقد منحت بريطانيا الضوء الأخضر لشركة "أبوت لابوراتوريز" لتصنيع اختبار جسم مضاد لفيروس "كورونا"، ويتضمن اختبار الأجسام المضادة تحليل عينة من دم الشخص بهدف الكشف عن وجود جسم مضاد لفيروس كورونا فيه.
ويقول خبراء إن هذا النوع من الاختبارات سيكشف حجم الإصابات غير المسجلة، إذ إنه سيكشف عن الأفراد الذين اجتازوا أو يجتازون المرض في صمت.
 لكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية نبهت إلى أنّ اختبار تشخيص "كورونا" التابع لشركة "أبوت" ليس دقيقا تماماً.
ضحايا جدد
عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس "كورونا" الـ 4.6 ملايين، في حين تخطت الوفيات 308 آلاف حالة، وفق أحدث الإحصاءات التي ينشرها موقع "وورلد ميتر".
واستمرت وتيرة الوفيات والإصابات مرتفعة نسبياً في الولايات المتحدة رغم تراجعه عن مستويات قياسية سابقة مع تسجيل نحو 1700 وفاة جديدة مما يرفع إجمالي الوفيات إلى أكثر من 87 ألفا، وأكثر من 20 ألف إصابة جديدة ليقترب الإجمالي من 1.5 مليون إصابة.
وفيما دعا الرئيس الأميركي المواطنين للعودة إلى العمل في ظل بطالة قياسية تطال حوالى 15% من السكان العاملين، مدد حاكم نيويورك العزل في المدينة حتى 28 أيار، في حين تبنى مجلس النواب الأميركي حزمة لإنعاش الاقتصاد بقيمة 3 تريليونات دولار.
أمّا الصين، التي تعدّ بؤرة الوباء، فقد سجّلت، 8 إصابات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية بزيادة بلغت 4 حالات عن اليوم السابق، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم السبت.
وقالت اللجنة إن عدد الحالات المسجلة دون أعراض ارتفع إلى 13 من 11 في اليوم السابق.
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في البر الرئيسي 82941 بينما لا يزال عدد الوفيات 4633.
وفي أوروبا، استمرت وتيرة الوفيات والإصابات في المستويات المنخفضة نسبياً في كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، مقارنة بما كانت عليها الحال في الأسابيع الماضية.
وسجلت إيطاليا 242 وفاة جديدة، و104 في فرنسا، و138 بإسبانيا، و348 في بريطانيا، في حين ظلت وتيرة الإصابات بروسيا مرتفعة بمعدل يزيد على 10 آلاف إصابة يومياً.
إلى ذلك، خففت عدة دول أوروبية القيود التي كانت مفروضة على حركة السكان والنشاط الاقتصادي، لكنها واصلت في المقابل فرض إجراءات التباعد الاجتماعي.
وفي إطار تخفيف القيود، تعتزم إيطاليا السماح باستئناف السفر منها وإليها من دول الاتحاد الأوروبي ودول شنغن بدءا من 3 حزيران المقبل، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيطالية.
وخارج أوروبا، سجلت البرازيل حصيلة جديدة مرتفعة من الضحايا بوفاة 824 شخصا بفيروس "كورونا" بالإضافة إلى 15 ألف إصابة.
وفي تركيا، بدأ منتصف الليلة الماضية سريان حظر تجول جديد لـ4 أيام في 15 ولاية ضمن إجراءات لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"، في حين سجلت أكثر من 1700 إصابة و48 حالة وفاة أخرى.
 
وفي إيران، استقرت وتيرة الوفيات والإصابات عند مستوى منخفض مقارنة بالأسابيع الماضية مع تسجيل 48 وفاة و2100 إصابة جديدة.
أما عربياً، فسجلت وفيات جديدة في كل من السعودية والإمارات ومصر والكويت والجزائر، بينما سجلت تونس 3 إصابات جديدة بالفيروس بعد 5 أيام لم تسجل فيها أي إصابة.

المصدر: وكالات - الجزيرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك