Advertisement

عربي-دولي

"تحقيق خطير" ضدّ بايدن قد يضرّ بحظوظه الإنتخابية.. وترامب يتقدّم في الولايات المتأرجحة!

Lebanon 24
21-05-2020 | 12:00
A-
A+
Doc-P-705595-637256573623606707.jpg
Doc-P-705595-637256573623606707.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت تقارير صحافية أميركية أنّ "الجمهوريين" يستعدّون لفتح العديد من التحقيقات ضد نائب الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي عن "الحزب الديمقراطي"، جو بايدن، في قضايا فساد وتجسّس قبل الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني 2020، وهي بحسب مراقبين "قد تضرّ بحظوظه الانتخابية".
Advertisement
 
وبحسب ما نقل موقع "العربية" عن صحيفة "ذا هيل" الأميركية، فقد أعلن رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور رون جونسون، أمس الأربعاء، أنّه يريد نشر تقرير عن تحقيقه المستقل الذي تناول شركة الغاز الأوكرانية "Burisma Holdings" وهانتر بايدن، نجل جو بايدن، في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل.
وقال جونسون للصحافيين: "أود أن أُخرج شيئاً في الإطار الزمني لشهر حزيران، شخصياً، بالتأكيد قبل عطلة آب".
 
وكان السيناتور جونسون والسيناتور تشاك غراسلي (من ولاية أيوا) قد أعلنا عن فتح تحقيق واسع النطاق في إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، وجزء منها عن نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن.
 
وأشار جونسون، إلى أنّ "الموظفين يقومون بتجميع التقرير عندما يحصلون على المعلومات من الإدارات ويراجعون ذلك ويكتبون أقسامًا من التقرير. وعندما نعتقد أن لدينا قدرًا كافيًا من المعلومات هنا لسرد القصة الأساسية بشكل أساسي، سنجمع كل تلك المقالات ونصدر تقريرنا".
 
وتأتي مواقف جونسون، بعد تصويت "الجمهوريين" على لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، أمس الأربعاء، لإصدار أمر الاستدعاء الأول للتحقيق. كما أنّها أول أمر استدعاء يخرج من أي من تحقيقات "الحزب الجمهوري" المرتبطة بإدارة أوباما.
 
ويطلب أمر الاستدعاء التسجيلات من 1 كانون الثاني 2013 إلى الوقت الحاضر "المتعلقة بالعمل لصالح أو نيابة عن "Burisma Holdings" أو الأفراد المرتبطين بشركة Burisma".
 
وطلب جونسون أيضًا إجراء مقابلة مع كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة "Blue Star" لمناقشة أمر الاستدعاء.
 
حملة بايدن ترد
من جهتها، قال أندرو بيتس، المتحدث باسم حملة جو بايدن، إن جونسون "يدير مهمّة سياسية لدونالد ترمب" في منتصف أزمة تفشي فيروس "كورونا"، بما في ذلك محاولة "إحياء تشويه بغيض، تم كشفه سابقًا ضد نائب الرئيس بايدن".
 
الاستطلاعات بين ترامب وبايدن
يأتي ذلك بالتزامن مع إجراء العديد من الاستطلاعات الرأي التي رجّح الكثير منها تقدم بايدن على ترامب. إلا أنّ استطلاعيين كبيرين أجرتهما وسائل إعلام منحازة لبايدن وهي "CNN" والـ"CNBC" الأميركية أظهرت تقدم ترامب في ولايات "ساحة المعركة" أو "المتأرجحة" وهي الولايات التي عادة ما ترجّح فوز الرؤساء في الانتخابات الأميركية.
 
الاقتصاد.. يرجّح كفة الانتخابات
وبحسب "العربية"، فقد كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة "CNBC" ونشر يوم الأربعاء، أنّ ترامب يتفوق على بايدن، في الولايات الرئيسية المتأرجحة، ويتصدر أيضاً الدعم بين الناخبين المستقلين في تلك الولايات.
 
وأظهر الاستطلاع الذي أجري بين 5408 ناخبين محتملين في ولايات أريزونا وفلوريدا وميشيغن وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن في الفترة من 15 إلى 17 أيار، أن ترامب يتقدم على بايدن بنسبة 48% إلى 46%.
 
كما يظهر الاستطلاع أن ترامب يتمتع بميزة أكبر بين الناخبين المستقلين في ولايات ساحة المعركة تلك، حيث إنه أفضل من نائب الرئيس السابق بنسبة 41% إلى 32%.
 
 
موجة فيروس ثانية
وفي حين لا يزال الناخبون منقسمين حول من سيتعامل مع وباء "كورونا" بشكل أفضل، يعتقد الناخبون أنّ ترامب سيؤدي مهمة أفضل في التعامل مع الاقتصاد للمضي قدماً، بنسبة 51 إلى 40%. وهي النسبة الأهم لأن الاقتصاد هو من يرجح كفة الانتخابات.

و"الجمهوريون"، عموماً، لديهم نظرة أكثر إيجابية عندما يتعلق الأمر بالفيروس التاجي. ويعتقد 71% من الجمهوريين أن الأمور آخذة في التحسن، ولكن الديمقراطيين والمستقلين يميلون إلى الاختلاف.
 
ويعتقد 35% فقط من المستقلين أن الأمور في طريقها إلى التحسن، مع تقلص النسبة بشكل أكبر بين "الديمقراطيين"، حيث بلغت 12%. كما وجد المسح أن "الديمقراطيين" والمستقلين يؤمنون أنّ الولايات المتحدة ستشهد موجة ثانية من الفيروس بنهاية العام.
 
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك