Advertisement

عربي-دولي

إصابات "كورونا" تتجاوز الـ 6 ملايين.. إليكم آخر مستجدّات الوباء حول العالم

Lebanon 24
30-05-2020 | 01:30
A-
A+
Doc-P-708424-637264196731755739.jpg
Doc-P-708424-637264196731755739.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، اليوم السبت، الـ 6 ملايين، بحسب موقع الإحصاءات "وورلد ميتر"، وذلك بعد نحو 5 أشهر من تسجيل أولى إصابات الوباء القاتل في الصين.
Advertisement
ونقلت شبكة "الجزيرة" عن الموقع أنّ حصيلة الوفيات بالوباء العالمي بلغت 366 ألفاً و365 حالة، في حين شفي أكثر من 2.6 مليون مصاب من المرض.
ولا تعكس الأرقام إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولا عدة لا تجري فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، في حين تعطي دول أخرى أولوية إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين.
تزامناً، لا تزال كثير من الدول تعلن تباعاً تخفيف إجراءاتها، ورفع القيود التي فرضتها خلال الأسابيع الماضية لمواجهة الوباء.

الصلاة بالمسجد النبوي
وفي السعودية، أعلنت رئاسة شؤون الحرمين عبر حسابها على "تويتر"، أمس الجمعة، اعتماد خطة الفتح التدريجي للمسجد النبوي اعتباراً من الأحد.
وأوضحت أنّ الخطة تتضمن اقتصار فتح المسجد على التوسعات والساحات فقط بدون الحرم القديم، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، مشيرة إلى أنّ الخطة تقوم أيضا على تفويج دخول المصلين إلى المسجد بما لا يزيد على 40% من طاقته الاستيعابية.
أما في السودان، فقد أعلنت الحكومة اليوم تسجيل أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف الفيروس، بواقع 38 وفاة جديدة بـ"كورونا"، بالإضافة إلى 175 إصابة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 4 آلاف و521، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 233، ومع شفاء 816.
وفي مصر، أعلنت الحكومة تسجيل 34 وفاة بـ"كورونا" خلال 24 ساعة الماضية، إضافة إلى 1289 إصابة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف الفيروس في البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة المصرية أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 22 ألفاً و82، منها 879 وفاة، و5 آلاف و511 حالة تعاف.

مأساة باليمن
من جهتها، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، إن فيروس "كورونا" أصبح ينتشر في جميع أنحاء البلاد من دون رادع أو ما يخفف حدته.
وأضافت غراندي في بيان صحافي أنّ "مأساة تتجلّى في اليمن، ومن المستحيل معرفة عدد الأشخاص المصابين بدقة من دون قدرات كافية لإجراء الفحوص، وكل ما نعرفه هو أن المستشفيات أصبحت تُضطر لإرجاع المصابين، وأصبح هناك نقص في كل شيء".
وحسب البيان، فإن التقارير الأولية من وحدات العناية المركزة تشير إلى أن معدل الوفيات يصل إلى نحو 20% من الإصابات، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 7%.
آسيويا
آسياوياً، أُطلق أمس الجمعة إنذاران بشأن موجة إصابات ثانية، فقد أعادت كوريا الجنوبية فرض قيود الخميس، في وقت كانت تستعيد فيه الحياة الطبيعية بعدما كانت في شباط الماضي الدولة الأكثر تضرراً بالوباء بعد الصين.
وبعد ارتفاع عدد الإصابات الخميس، أُغلقت الحدائق والمتاحف أسبوعين، وتم تقليص عدد التلاميذ في الصفوف في منطقة العاصمة سول.
كما ستعيد سريلانكا الأحد فرض تدابير عزل، بعد تسجيلها أكبر حصيلة إصابات يومية، ومعظمها في صفوف المواطنين الوافدين من الخارج.
القارة الأميركية
على المقلب الآخر من الكوركب، تشهد القارة الأميركية تفشياً سريعاً لفيروس "كورون"ا، مع تسجيل أكثر من ألف وفاة في 24 ساعة في كل من الولايات المتحدة والبرازيل.
وتجاوزت الولايات المتحدة عتبة 100 ألف وفاة، لتبقى الدولة الأكثر تضرراً في العالم جراء الوباء من حيث الإصابات (أكثر من 1.7 مليون إصابة) والوفيات (101 ألف و621، بينها 1297 الخميس)، وعاد منحنى الحالات ليسجل ارتفاعا الأربعاء والخميس.
وتعدّ نيويورك المدينة الأكثر تضرراً في العالم، لكن العاصمة الأميركية واشنطن تبدو بمنأى نسبياً عن انتشار الوباء، وبدأت الجمعة رفع القيود.
وسجّلت البرازيل أيضاً الخميس أكثر من ألف وفاة خلال 24 ساعة، لليوم السادس على التوالي، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 26 ألفا و754.
وأحصت البلاد أيضا عددا قياسيا من الإصابات خلال 24 ساعة، بلغ 26 ألفا و417، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات نحو 440 ألفا. وفي بلد يشهد نقصا في أعداد الفحوص، قد تكون الأرقام الحقيقية أكبر 15 مرة من الأعداد الرسمية، وفق ما يقوله علماء.
رفع القيود
في المقابل، يتواصل رفع العزل بشكل متقدم في دول أخرى، مثل النمسا، مع إعادة فتح الفنادق والمواقع السياحية. وفي تركيا أعيد فتح المساجد بشكل جزئي، رغم إعلان وزارة الداخلية فرض حظر تجول السبت والأحد، في 14 محافظة كبرى.
كما أعلنت الدانمارك أنها ستعيد فتح حدودها أمام الرعايا الألمان والنرويجيين والأيسلنديين في 15 حزيران القادم.
وفي فرنسا، سمحت الحكومة بإعادة فتح الحدائق والحانات والمطاعم، التي كانت مغلقة منذ منتصف آذار الماضي، مع الإبقاء على بعض القيود، خاصة في العاصمة باريس ومحيطها، حيث سيصبح بالإمكان احتساء القهوة في الباحات الخارجية للمقاهي، وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب: "نهاية المطاف، الحرية ستعود لتشكل القاعدة، وسيمثل الحظر الاستثناء".
أما في بريطانيا، فاعتبارا من الاثنين، ستعيد المدارس والمتاجر فتح أبوابها، وسيُسمح بالتجمع لـ 6 أشخاص كحد أقصى في مكان مفتوح، شرط احترام مسافة مترين بين كل شخصين.
دوريات أوروبا
رياضياً، أُعلن استئناف الدوري الإنكليزي لكرة القدم في 17 حزيران المقبل، وكذلك الدوري الإيطالي في 20 حزيران المقبل.
وسيأتي ذلك بعد أيام من استئناف الدوري الإسباني في 8 حزيران. وكانت ألمانيا أول دولة أوروبية استأنفت مباريات كرة القدم منتصف أيار الجاري، وستستأنف بطولتها للنساء الجمعة.
وتبقى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مغلقة، لكن سيُعاد فتح حدوده الداخلية بشكل غير منظّم.

المصدر: الجزيرة - وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك