Advertisement

عربي-دولي

نصائح لبنانية للمتظاهرين الأميركيين.. وهذا ما توقعته "نيويورك تايمز" لمسار الاحتجاجات

Lebanon 24
03-06-2020 | 13:00
A-
A+
Doc-P-709664-637267736904652600.jpg
Doc-P-709664-637267736904652600.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن أميركا فشلت في تقديم مبادئ أساسية جسدها الدستور، وأهمها الحق في الحياة، وإن الاحتجاجات لن تتوقف ما لم تتوقف وحشية الشرطة، وقالت في تقرير آخر إن الحادثة فتحت بابا من الانتقادات العالمية لقوات الشرطة الأميركية، والرئيس دونالد ترامب وإدارته.
Advertisement

وقالت الصحيفة إن معظم التظاهرات كانت سلمية، وأخرى ليست كذلك، حيث تم فيها استهداف الشرطة ولكن طريقة تعامل الأخيرة معها مهمة جدا، فالشرطة هي التي تبادر بالعنف من خلال ضرب المتظاهرين وملاحقة الرجال الكبار بالعمر ورش الأطفال بالفلفل الحارق.

واقترحت الصحيفة عددا من الخطوات لحماية المواطنين وعدم خوفهم من الذين أوكلت لديهم مهمة تطبيق القانون، مثل تحديد طرق استخدام القوة سواء إطلاق النار أو القتل، ويجب عدم السماح لهم بخنق الناس، ويجب على رجال الشرطة وقف زملائهم عن استخدام العنف، بحسب ما كتبت.

ودعت الصحيفة لمراجعة عقود توظيف رجال الشرطة التي تتفاوض فيها النقابات الخاصة بهم وتحتوي على بنود محبذة تحميهم من العقاب وتثبط همة الرأي العام عن تقديم شكاوى ضدهم.

كما دعت الصحيفة إلى تقليل الأدوات العسكرية في يد الشرطة، فعندما يكون لديها سلاح فأي متظاهر يبدو في نظرها مقاتلا.

وفي تقرير آخر، أشارت الصحيفة إلى أن الحادثة تحولت إلى "غضب عالمي"، وفتحت الباب على مصراعيه لانتقادات دولية لترامب وإدارته.

ونشرت الصحيفة تقريرا قالت فيه إنّ الحادث أثار موجة من الاحتجاجات الشعبية على مستوى العالم على مدى الأيام القليلة الماضية، حيث قام المتظاهرون بالتعبير ليس فقط عن تضامنهم مع نظرائهم الأميركيين ولكن عن شجبهم للتمييز العنصري في بلدانهم.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الانتقادات جاءت من شوارع برلين ولندن وباريس وفانكوفر وكولومبيا البريطانية وعواصم إفريقية ومن أميركا اللاتينية والشرق الأوسط.

وتابعت: "قام فنانان سوريان برسم جدارية في إدلب المحاصرة. وقدم المتظاهرون اللبنانيون والتشيليون النصائح حول الوقاية من اعتداءات الشرطة".

توازياً، رأت الصحيفة أنّ ترامب يواجه الانتقاد لطريقة تعامله مع جائحة فيروس كورونا، موضحةً أنّ المتظاهرين احتجوا على النسبة الأعلى من ضحايا فيروس كورونا المتركزة في مناطق الأميركيين الأفريقيي الأصل والمهاجرين.
على مستوى الصين، حيث استاء المسؤولون بشكل كبير من انتقادات ترامب للطريقة التي تعاملوا بها مع تفشي فيروس كورونا، أبرز الإعلام الحكومي التقارير التي تتحدث عن وفاة فلويد وصورت المظاهرات على أنها مؤشر آخر على تراجع أميركا، استناداً إلى الصحيفة.

وقال بيير هاسكي، الصحافي الفرنسي الشهير على موقع France Inter: "ما كانت بيجين لتحلم بهدية أفضل من هذه.. فالبلد التي تصنف الصين على أنها المتهمة بكل الشرور احتلت العناوين حول العالم في أحداث الشغب في المدن".

وبعد اتهامات أميركية للصين بانتهاك حقوق الإنسان في هونغ كونغ، كتبت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشوينغ على تويتر: "لا أستطيع أن أتنفس".

من جهته، قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنشر صورة معدلة لبيان من مسؤولين أميركيين عام 2018 يشجب إيران بسبب فسادها وغياب العدالة، حيث أزاح كلمة إيران ووضع بدلا منها "أميركا".


المصدر: عربي 21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك