Advertisement

عربي-دولي

كورونا يوسع رقعته.. الفرنسيون يتجاهلون الكمامات والتباعد وهذا ما يجري بالدول العربية

Lebanon 24
23-06-2020 | 05:30
A-
A+
Doc-P-716622-637285033962549046.jpeg
Doc-P-716622-637285033962549046.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أصيب أكثر من 9.1 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 472300 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه، بحسب إحصاء نشرته وكالة "رويترز". 
 
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في كانون الأول عام 2019.
Advertisement
 
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات والإصابات مسجلة 120303 حالات وفاة ومليونين و231556 إصابة.
 
وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتين بواقع 51271 حالة وفاة ومليون و106470 حالة إصابة.

وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت روسيا بعد تسجيلها 592280، لكن وفياتها بلغت 8206 فقط.

واحتلت الهند المرتبة الرابعة من حيث الإصابات بواقع 425282، في حين أبلغت عن 13699 وفاة.
 
وفي المركز الخامس في قائمة الإصابات جاءت بريطانيا مسجلة 305289 إصابة، لكنها احتلت جاءت في المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بواقع 42647 وفاة.
 
وحلت إسبانيا في المرتبة السادسة بقائمتي الإصابات والوفيات مع تسجيلها 264358 حالة إصابة و28324 وفاة.

وجاءت إيطاليا في المركز الرابع بقائمة الوفيات بعد إعلانها عن 34634 حالة، لكنها حلت تاسعة في قائمة الإصابات بواقع 239111.

أما فرنسا فكانت خامس أكبر دولة على قائمة الوفيات، إذ سجلت 29663 حالة، بيد أن ترتيبها جاء الحادي عشر من حيث الإصابات، وذلك بواقع 197251.

"الصحة العالمية" تحذر 
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن فيروس كورونا لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعا أن تدوم آثاره الاقتصادية والاجتماعية لعقود، فيما تواصل بعض الدول تخفيف القيود.

وقال غيبريسوس إن عدد المصابين بفيروس كورونا يزداد في توقيت واحد في عدة دول كبيرة، لافتا إلى "زيادات مقلقة" في أميركا اللاتينية، خاصة البرازيل.

وأضاف إن العالم سجل أكثر من 183 ألف إصابة بفيروس كورونا أول أمس الأحد، وهو العدد الأكبر في يوم واحد منذ ظهور الوباء.

وفي تصريحات له في منتدى عبر الفيديو نظمته حكومة إمارة دبي، قال غيبريسوس إن المنظمة سجلت أول مليون إصابة خلال 3 أشهر، لكن المليون الأخير تم تسجيله خلال 8 أيام فقط.

واعتبر أن الوباء أثّر على كل القطاعات، لذا فإن استجابة الحكومات بأسرها والمجتمع كله أمر أساسي، ليس فقط لهزيمة الوباء ولكن للتعافي منه.

وأثناء كلمته الافتتاحية في المنتدى الافتراضي أمس الاثنين، دعا غيبريسوس إلى استجابة سريعة وموحدة للتعامل مع الوباء، والاستعداد بشكل أكبر لمواجهة أمراض أخرى قد تهدد ملايين البشر في المستقبل.

وحذر المسؤول الأممي من أننا "لا يمكننا هزيمة هذا الوباء بعالم منقسم (…)، أدى تسييس الوباء إلى تفاقمه، ولا أحد منا في أمان حتى يصبح جميعنا بأمان".

من جهته، قال كبير خبراء الطوارئ بالمنظمة مايك رايان في إفادة عبر الإنترنت إن "الأعداد تزداد بالتأكيد بسبب تطور الوباء في عدد من الدول ذات الكثافة السكانية في نفس الوقت وبكافة أنحاء العالم".

وأضاف رايان "قد يعود جزء من الزيادة إلى الاختبارات، وبالتأكيد فإن دولا مثل الهند تجري المزيد من الاختبارات، لكن لا نعتقد أن هذه ظاهرة اختبارات".

وقال إن قفزة في عدد الإصابات سجلت في تشيلي والأرجنتين وكولومبيا وبنما وبوليفيا وغواتيمالا، وأيضا البرازيل التي تجاوزت مليون إصابة، لتحتل المركز الثاني عالميا خلف الولايات المتحدة.

وأشار المسؤول الدولي أيضا إلى اعتقاده بوجود "ارتفاعات كبيرة" في عدد الإصابات بولايات أميركية عدة.

تخفيف القيود
ويتصدر رفع إجراءات الحجر -الذي أغلقت على إثره المطارات والمتاجر والمدارس وغيرها- جدول أعمال دول عدة متضررة من فيروس كورونا المستجد، لكن منظمة الصحة العالمية حذرت الجمعة من أن ذلك سيُدخل العالم في "مرحلة خطيرة".

ففي فرنسا تم تجاهل قواعد التباعد الاجتماعي والكمامات إلى حد كبير، في حين رقص الآلاف وشاركوا حتى الساعات الأولى من فجر الاثنين، في أول حدث كبير منذ الإغلاق الذي فرضه فيروس كورونا المستجد.

وعاد جميع التلاميذ إلى المدارس -باستثناء تلاميذ الثانويات- أمس الاثنين، لمدة أسبوعين فقط، بسبب عطلة الصيف التي ستبدأ مطلع تموز المقبل.

كذلك، رفعت إسبانيا أول أمس الأحد حالة التأهب الصحية، وأعادت فتح حدودها مع فرنسا أمام السياح الأوروبيين الذين تمكنوا من العودة إلى شواطئ المتوسط.

لكن في سويسرا اعتبر رئيس القوة الخاصة العلمية الفدرالية المكلفة بشؤون المرض أن رفع العزل كان سريعا في بلاده.

وأعلن عالم الأوبئة بليك ماتياس إيغر أنه خلال الأسبوع الماضي ارتفع عدد الإصابات بنسبة 30%، وأضاف "في ظل هذا الوضع المتقلب نحن في مجموعة العمل العلمية نعتبر أنه من السابق لأوانه اتخاذ تدابير جديدة لتخفيف القيود".

وفضلت البرتغال -التي بقيت بمنأى نسبيا عن فيروس كورونا المستجد- التريث حتى 1 تموز المقبل لفتح حدودها البرية مع إسبانيا.

عربيا

وفي السعودية، بدأ الناس بالخروج مساء الأحد لأول مرة منذ نحو 3 أشهر، وذلك للاحتفال بانتهاء حظر التجول الذي كان مفروضا في أنحاء المملكة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

واحتفل البعض في المطاعم، وتجول آخرون على دراجات نارية، واستمتع غيرهم بالمشي مع حيواناتهم الأليفة بعد أن خفت درجة الحرارة.

وبدأت المملكة -التي سجلت أكثر من 157 ألف إصابة بمرض كوفيد-19، و1267 وفاة- تخفيفا تدريجيا للقيود التي فرضتها على الحركة والأنشطة التجارية منذ أيار الماضي، قبل أن ترفع حظر التجول بشكل كامل أول أمس الأحد.

وأنهت الكويت مطلع هذا الأسبوع العزل الكلي الذي فرضته على عدد من المناطق، وقللت ساعات حظر التجول الجزئي.

وفي المغرب الذي سرّع عملية رفع الحذر استؤنف نشاط المطاعم وقاعات الرياضة والشواطئ.

وبإمكان الفنادق والمعارض والحمامات التقليدية فتح أبوابها اعتبارا من الخميس بشرط أن تعمل بنصف طاقتها الاستيعابية.

وفي فلسطين، قالت وزارة الصحة أمس الاثنين إنها سجلت 168 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في أعلى عدد يومي للإصابات منذ بدء انتشار الفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات بين الفلسطينيين إلى 1196 إصابة.

المصدر: وكالات - الجزيرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك