Advertisement

عربي-دولي

تطورات متسارعة: أنقرة تشترط انسحاب "الوطني" لإجراء محادثات.. أي سيناريو ينتظر ليبيا؟

Lebanon 24
26-06-2020 | 00:06
A-
A+
Doc-P-717769-637287520685330591.jpg
Doc-P-717769-637287520685330591.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب سعيد عبدالرازق في صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "أنقرة تشترط انسحاب "الوطني" من وسط ليبيا لإجراء محادثات": "أعلنت تركيا أمس أن حكومة الوفاق الليبي، برئاسة فائز السراج، تطالب بانسحاب قوات "الجيش الوطني" الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من مدينة سرت الساحلية ومنطقة الجفرة "كشرط مسبق" لإجراء محادثات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.
Advertisement

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، في مقابلة تلفزيونية إن الولايات المتحدة، التي حثتها تركيا على الاضطلاع بدور أكثر فعالية في ليبيا، تعزف عن لعب "دور حاسم" في الصراع. مشيرا إلى أن روسيا تدعم حفتر بوضوح، وأن بلاده ستواصل التعبير عن عدم ارتياحها مع موسكو.

وفي أول رد فعل رسمي تركي على التصريحات، التي أدلى بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت الماضي، والتي أعلن فيها أن مصر تمتلك الشرعية للتدخل في ليبيا، وأن سرت والجفرة تمثلان خطا أحمر بالنسبة لمصر، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: "السيسي قال إن سرت والجفرة تعتبران خطا أحمر... هاتان المدينتان بعيدتان عن الحدود المصرية وتقعان وسط البلاد، فكيف تعتبران خطا أحمر بالنسبة لمصر؟".

وقال الوزير التركي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "لديه أطماع في الأراضي الليبية"، ودعاه إلى الكشف عن أسباب تصنيفه لهاتين المدينتين بالخط الأحمر بالنسبة لمصر.

ورفضت تركيا من قبل المبادرة المصرية، التي أطلقها الرئيس السيسي في 6 حزيران الجاري لوقف إطلاق النار في ليبيا، وبدء عملية سياسية في إطار الأمم المتحدة، كما رفضتها حكومة السراج أيضا، رغم التأييد الواسع لها، عالميا وإقليميا.

في السياق ذاته، اتهم جاويش أوغلو فرنسا بالتناقض مع نفسها بشأن ليبيا، من خلال دعمها للمشير خليفة حفتر من جهة، ودعم مجلس الأمن الدولي، الذي تتمتع حكومة الوفاق الوطني بعضويته، من جهة أخرى.

وقال جاويش أوغلو في مقابلة إذاعية، أمس، إن حكومة السراج، الموالية لبلاده، باتت تحظى بدعم دول كثيرة في الفترة الأخيرة، لا سيما بعدما بدأت الكفة تميل لصالحها مؤخرا بفضل الدعم التركي، مبرزا أن هذا الوضع بات يقلق فرنسا على وجه الخصوص.

وبخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي قال فيها إن تركيا تمارس "لعبة خطيرة" في ليبيا، أعرب جاويش أوغلو عن قلقه البالغ من الوجود الفرنسي في ليبيا. وقال إن فرنسا باتت تعيش "خسوفا في العقل"، عقب إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا في تشرين الأول الماضي، و"بدأت منذ ذلك الوقت بدعم الانفصاليين والانقلابيين في أي مكان". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك