Advertisement

عربي-دولي

ليبيا: "الوفاق" تسعى للسيطرة على سرت والجفرة.. وحراكٌ ديبلوماسي أوروبي لاحتواء الموقف!

Lebanon 24
26-06-2020 | 10:00
A-
A+
Doc-P-717812-637287626848152870.jpg
Doc-P-717812-637287626848152870.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تسعى القوّات العسكرية التابعة لـ"حكومة الوفاق الوطني" الليبية والمعترف بها دولياً، إلى السيطرة على سرت والجفرة وذلك بعد تحقيق تقدّم على قوات ما يُعرف باسم "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده اللواء المتقاعد، خليفة حفتر.
Advertisement
 
وبحسب ما ذكر موقع "عربي 21"، فقد سبق وأن شملت أبرز الانتصارات لقوات "الوفاق" السيطرة على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينة ترهونة، ومدينة بني وليد وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة "الوطية" الجوية، وبلدات في الجبل الغربي.

ويأتي تقدم الجيش الليبي التابع لـ"الوفاق"، ضمن عملية أطلقها في 6 حزيران الحالي وتدعى "دروب النصر"، للسيطرة على مدن وبلدات شرق ووسط البلاد.

أهمية سرت

وسبق أن أكّد وكيل وزارة الدفاع التابع للحكومة الليبية في طرابلس، صلاح الدين النمروش، أنّه "ليس هناك خطوط حمراء أمام تقدم قواتنا"، في سرت لطرد قوات حفتر منها.

وقال: "عازمون على تحرير كامل التراب الليبي، وبسط سيطرة قواتنا عليه"، مؤكداً "أنّنا نطارد الآن فلول مليشيات حفتر إلى مشارف سرت".

وتقع مدينة سرت 450 كم شرق طرابلس، وتتوسط المسافة بين عاصمة البلاد طرابلس، وبنغازي على الساحل الليبي.

وتجعل السيطرة على سرت الطريق مفتوحاً للسيطرة على الموانئ في منطقة الهلال النفطي شرقي ليبيا، التي تضم أكبر مخزون للنفط.

وتقع جنوبي سرت، قاعدة "الجفرة" الجوية، ولا يفصلها عنها سوى طريق مفتوح لا يتجاوز 300 كلم.


أهمية الجفرة
وتعد قاعدة "الجفرة" كذلك من أكبر القواعد الجوية الليبية، كما أنها تشكل غرفة عمليات رئيسة لقوات حفتر، ما يعني أن السيطرة عليها ستمثل ضربة موجعة لها.

وتقع الجفرة وسط البلاد، وتبعد بنحو 650 كلم جنوب شرقي طرابلس، وتربط بين الشرق والغرب والجنوب، في حين يقدر محللون أن السيطرة على قاعدتها قد تعني السيطرة على نصف ليبيا.
حراك ديبلوماسي
إلى ذلك، تشهد أوروبا حراكاً ديبلوماسياً، في محاولة لاحتواء الموقف في ليبيا والحؤول دون تفاقم الأمور، حيث أطلقت، أمس الخميس، كل فرنسا وألمانيا وإيطاليا دعوة مشتركة إلى الأطراف الليبية بهدف الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار، وتعليق العمليات العسكرية المستمرة بالبلاد.

وذكرت الدول الـ 3 في بيان لها، أنّ "وقف إطلاق النار يشكل عنصر أساسي، لتهيئة المناخ الملائم لاستئناف الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة بليبيا بشكل ملموس، وبالتالي إيجاد حل مستدام للصراع"، داعية إلى وقف التدخلات الخارجية بالشأن الليبي، واحترام حظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن الدولي.

وجاء في البيان، أنّه "في مواجهة الخطر المتنامي لتدهور الوضع في ليبيا والتصعيد الإقليمي، تدعو فرنسا وألمانيا وإيطاليا جميع الأطراف الليبيين إلى إنهاء المعارك على الفور وبلا شروط، وإلى تعليق التعزيزات العسكرية بالبلاد".
 
هذا وتدعم تركيا قوات "الوفاق" التابعة لرئيس الحكومة فايز السراج، فيما تدعم فرنسا اللواء حفتر، وهو ما تسبّب بأزمة ديبلوماسية بين أنقرة وباريس. 
 
 
المصدر: عربي 21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك