Advertisement

عربي-دولي

بعدما كانت تدفع 15 مليون دولار شهرياً لحلفائها.. العقوبات وكورونا يقفان بوجه إيران

Lebanon 24
03-07-2020 | 08:00
A-
A+
Doc-P-720403-637293767567640256.jpg
Doc-P-720403-637293767567640256.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثّرت جائحة "كورونا" والعقوبات الأميركية على إيران على الدعم المالي والعسكري الذي تقدّمه للمجموعات المسلحة التي تدعمها في العراق. 

وفي تقرير نشرته وكالة "رويترز"، أوضح 3 من قادة الجماعات العراقية المسلحة ومسؤول إقليمي على دراية بأنشطة إيران في العراق إن حالة الشلل التي سببها "كورونا"، بما في ذلك إغلاق الحدود لمنع تفشي المرض، عطلت إلى حد بعيد إمدادات إيران النقدية للفصائل المسلحة في الأشهر القليلة الماضية.
Advertisement

من جهته، قال أحد القادة، وهو ينتمي إلى جماعة مسلحة قوية، إنه منذ تفشي فيروس "كورونا" أوائل العام خفضت إيران مخصصاتها الشهرية لكل واحدة من الجماعات المسلحة الأربع الكبرى في العراق إلى ما بين مليونين وثلاثة ملايين دولار من 4.5 وخمسة ملايين دولار. وأوضح القادة أن ذلك أثّر على عمليات الجماعات المسلحة ويضطرها للبحث عن مصادر تمويل بديلة للعمليات العسكرية والأسلحة.

وقال القادة الثلاثة والمسؤول الإقليمي إن الاضطرابات التي سببتها الجائحة تزيد تقليص التمويل الذي تقدمه طهران للجماعات المسلحة والذي كان قد انخفض خلال العامين الماضيين تحت وطأة العقوبات الأميركية على إيران.

وتابع المسؤول الإقليمي إنّ التمويل الإيراني تراجع بملايين الدولارات، مبيناً أنّ العقوبات ساهمت إلى جانب أزمة فيروس "كورونا" وتراجع أسعار النفط في إجبار إيران، التي تواجه عجزا كبيرا في الميزانية، على الحد من إنفاقها العسكري بما في ذلك مخصصات "حرسها الثوري".

ويتفق برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران مع القول إن العقوبات الأميركية لها تأثير على تمويل إيران للجماعات شبه العسكرية قائلا إنها توفر "أدلة إضافية على أن حملتنا للضغوط القصوى ناجعة في حرمان النظام الإيراني من الإيرادات لتمويل وكلاء الإرهاب وغيرها من الأعمال المزعزعة للاستقرار في أنحاء المنطقة".

ورفض مدير إعلام "الحشد الشعبي" مهند العقابي التعليق على أي أمور تتعلق بجماعات مدعومة مباشرة من إيران، وقال إن هيئة "الحشد الشعبي" تتلقى تمويلا ومعدات عبر قنوات رسمية من خلال الدولة العراقية حتى لو كان المصدر الأساسي للمال هو إيران في الغالب.

ونفى متحدث باسم مكتب العلاقات العامة في "الحرس الثوري" الإيراني كون طهران تموّل المسلحين، وقال: "طهران دائما ما تدعم المضطهدين في المنطقة وخارجها، وسياستنا لم تتغير، لكننا لا نقدم دعما ماليا للذين يحاربون هيمنة أميركا في منطقتنا".

بدوره، قال علي رضا مير يوسفي المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "هذه الشائعات رُوجت لإثارة الخلاف بين البلدين ومآلها الفشل"، مضيفاً: "إيران تؤيد تماما الحكومة العراقية، والبلدان يبحثان من كثب في كل الأمور التي تهم الجانبين لكن إيران لا تتدخل في شؤون العراق الداخلية".

يُذكر أنّ طهران كانت ترسل ما بين 12 مليوناً و15 مليون دولار شهريا لحلفائها المسلحين في العراق، قبل أن تعاود الولايات المتحدة فرض عقوباتها. 
 
المصدر: رويترز - الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك