Advertisement

عربي-دولي

إيران تهدّد بزيادة تخصيب اليورانيوم "20 ضعفاً"

Lebanon 24
03-07-2020 | 08:20
A-
A+
Doc-P-720467-637293864599683744.jpg
Doc-P-720467-637293864599683744.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي البلدان الغربية من مغبة الاستمرار في انتهاك الاتفاق النووي، ملوّحاً بزيادة تخصيب بلاده اليورانيوم بمعدل 20 ضعفاً.
ونقلت وكالة "فارس" عن خرازي قوله إن المنشآت النووية في بلاده قادرة على تصنيع أجهزة طرد مركزي متطورة تفوق قوتها 20 ضعفاً في تخصيب اليورانيوم واتخاذ المزيد من الخطوات في مواجهة الانتهاكات.
Advertisement
وشدد خرازي على أن إيران قادرة اليوم على تصنيع أجهزة طرد مركزي متطورة وبعدد هائل وتشغيلها ورفع إنتاجها في تخصيب اليورانيوم إلى 90 ألف وحدة كما هو الحال في إنتاج أكثر من 1500 كغ من اليورانيوم المخصب، بسبب عدم وفاء البلدان الأوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي.
وجزم بأن "مخطط الولايات المتحدة في تمديد الحظر التسليحي على إيران والخطوة المناهضة للبلدان الأوروبية الثلاثة (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) في الوكالة الدولية الذرية والتصرفات المشبوهة لمديرها لن يعوق إيران عن نيل حقوقها بل سيسفر عن انهيار الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أنه "ينبغي للأوروبيين أن يدركوا أن نتائج سياساتهم الخاطئة ستؤدي دون شك إلى انهيار الاتفاق النووي تماما"ً.
وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية وقبلت فيه بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، من المقرر أن ينتهي في تشرين الأول أجل حظر للأسلحة فرضته الأمم المتحدة على طهران. وتقول الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018 إنها ترغب في تمديد الحظر.
وإذا لم يمدد مجلس الأمن الدولي الحظر، فإن واشنطن هددت باللجوء إلى آلية حددها الاتفاق النووي تقضي بالعودة الفورية لفرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران. ومن المرجح أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى انهيار الاتفاق النووي.
وقال وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث في بيان "نعتقد اعتقادا راسخا أن أي محاولة أحادية الجانب لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ستكون لها عواقب سلبية خطيرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
ويعمل الدبلوماسيون الأوروبيون على التوصل إلى حل وسط، لكن ليس واضحا ما إذا كانوا سيتمكنون من إرضاء الولايات المتحدة، وكذلك روسيا والصين اللتين لا تزالان في الاتفاق، شأنهما شأن الدول الأوروبية الثلاث.
المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك