Advertisement

عربي-دولي

معلومات حصرية على لسان اثنين من مرتزقة الفاغنر.. "هدفنا المال وكثيرون بلا ضوابط أخلاقية"

Lebanon 24
13-07-2020 | 16:15
A-
A+
Doc-P-723749-637302793450100383.jpg
Doc-P-723749-637302793450100383.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ما خلّفه أفراد الفاغنر من دمار وتخريب في ليبيا عقب فرارهم، هو فقط جزء يسير يعكس طبيعةَ هؤلاء المرتزقة الروس وطبيعة عملياتهم القتالية في كل البقاع التي حلوا بها.

لكن ضمن هؤلاء المقاتلين في صفوف شركة الفاغنر الروسية، أفراد لهم ما يكشفونه إلى العالم من معطيات صادمة، إلتقاهم "تلفزيون الآن" في موسكو، وطلبوا إخفاء وجوههم خشية الانتقام منهم.
Advertisement
 
ويكشف المقاتلَين لـ"تلفزيون الآن"، عن معطيات صادمة كانوا شهود عيان عليها خلال تواجدهم كمجندين في صفوف مرتزقة الفاغنر الروسية في سوريا ثم ليبيا.

المقاتلان هما نشيبورينكو سيرغي، الذي عمل مع مرتزقة الفاغنر الروسية في قسم المشاة في سوريا، وسكورفوتسوف فاليري، الذي عمل كضابط قيادة طائرات بدون طيار في ليبيا، يكشفان تصرفات مرتزقة الفاغنر، والدوافع  التي دفعتهم وكثيرون مثلهم إلى الانضمام لمرتزقة الفاغنر الروسية.

نشيبورينكو سيرغي، أحد أفراد الفاغنر، قسم المشاة، في سوريا، يقول ضمن معلومات يكشفها لأول مرة، ان المقاتلين الذين كانوا برفقته لم تكن لهم أي أخلاق، مشيرا إلى انهم كانوا يقصدون مناطق مأهولة بالمدنيين لسرقة ونهب أغراضهم وممتلكاتهم الخاصة.

وقال لـ"تلفزيون الآن"، إن النقود  والمال كان وراء انضمامه إلى الفاغنر، مؤكدا ان أفراد من الفاغنر، كانوا يلجأون إلى قطع الرؤوس لمن يعترض طريق نهبهم في الأراضي التي حلوا بها في سوريا.
 
من  جهته، قال سكفورتوف فاليري، انه نقل ضمن مجموعة في الفاغنر، عبر طائرات عسكرية إلى ليبيا، وكشف حالة التخبط والعشوائية خلال عملهم القتالي على الأراضي الليبية.

وأسر فاليري، انه خلال تواجده هناك كضابط مسير لطائرة بدون طيار، سمع بان مجموعة تابعة للفاغنر الروسية، أقدمت على تفجير عبوات كيماوية على مناطق ليبية.
 
وتعرف "الفاغنر" كشركة عسكرية روسية خاصة، تعمل في جبهات قتال عربية عدة، خاصة في سوريا وليبيا، تستخدمها الدولة الروسية للقتال نيابة عنها بشكل سري أو عندما تكون الحاجة إلى الإنكار أمام المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المراقبة لوضع السلام.

وتحدثت تقارير روسية وأجنبية، عن ارتباطها بمؤسسها يفغيني بريغوجين، أقرب رجال الأعمال إلى الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، وطباخه السابق.
 
المصدر: الآن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك