Advertisement

عربي-دولي

"هآرتس": نهج نتنياهو هو "الأكثر خطراً".. يسعى لإحراق إسرائيل!

Lebanon 24
31-07-2020 | 14:00
A-
A+
Doc-P-730120-637317985290719744.jpg
Doc-P-730120-637317985290719744.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّرت صحيفة إسرائيلية، من تداعيات النهج الذي يسير عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "المتّهم بالفساد"، مؤكّدة أنّه "الأكثر خطراً" على إسرائيل التي يسعى إلى "إحراقها"، في حين حذّر شريكه في الحكومة، وزير الدفاع الجنرال بيني غانتس، من "حرب أهلية" بسبب العنف ضدّ المتظاهرين.
Advertisement
 
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، في مقال لمحللها السياسي يوسي فيرتر، أنّ "نتنياهو في السنوات الأخيرة، كان هو الأكثر إثارة للعنف في إسرائيل، ومن خلال منصبه ومكانته، يعتبر الأكثر خطراً".
 
ونوه الكاتب إلى أنّه "بعدما زادت أزمة رئيس الحكومة السياسية والقانونية والعائلية، يقوم بتنفيذ المرحلة الحاسمة في خطته وهي إشعال إسرائيل؛ مدفوعة بتلميحات وغمزات، حيث انقضت مساء الثلاثاء فصائل من زعران اليمين المتطرف متسلحين بالعصي والزجاجات في شوارع تل أبيب، على متظاهرين سلميين ملتزمين بالقانون (يطالبون نتنياهو بالرحيل)".
 
وأشار المقال إلى أنّ "نتنياهو هو المستلّ الأسرع في "تويتر" عندما يتعلق الأمر به أو بابنه، لقد انتظر بنية متعمدة 14 ساعة قبل أن ينشر منشوراً منافقاً تناول فيه بالأساس التهديدات ضده وضد عائلته؛ وطلب من الشرطة "التحقيق والتوصل إلى الحقيقة"، أي كشف من الذي قام بالهجوم ومن هاجم".

وأضاف: "الشاب الإسرائيلي شاي سكلار، ليس بالضبط هو توأم رامبو، طعن من قبل المحرضين في بلفور في رأسه بشظايا زجاجة، وعندما سيقتل المتظاهر الأول، نتنياهو سيدير عيونه ويقول لقد قمت بالإدانة، وسيستل من حسابه جملة تافهة كانت مخبأة في منشوره".
 
وذكر المقال أنّه عندما تم تقديم لائحة اتهام ضدّه، كتب هنا بأنّه من أجل عدم تمكين إجراء محاكمة وسماع الشهود الملكيين الذين شهاداتهم يتوقع أن تؤدي لنهاية حياته السياسية، هو لن يتردد في "حرق النادي"، مشيراً إلى أن "مرحلة تقديم البينات تقترب، وبعد خمسة أشهر سيصعد الشاهد الملكي الأول على المنصة من بين الشهود الثلاثة".
 
وتساءل المقال: "ما الذي يمكنه أن يوقف ذلك؟ حرب أهلية، مثلاً؟ حصار للمحكمة المركزية؟"، موضحاً أنّ "نتنياهو؛ ليس رئيس الحكومة الأول الذي تعرض للتهديد، بل سبقه إيهود أولمرت، الذي تعرض لتهديدات شديدة بسبب المفاوضات مع الفلسطينيين، وباراك، كما ذكرنا، وشارون بسبب الانفصال، بما في ذلك فتاوى دينية، وبالطبع إسحق رابين، كانت التهديدات ضده الأخطر؛ نعش وحماية شخصية خفيفة ومهملة لا تقترب في حجمها من 1% من حماية نتنياهو، بعدد لا يحصى من الدوائر".
 
كل هؤلاء، "لم يتباكى واحد منهم ولم يتذمر من الصباح وحتى المساء"، وتابع المقال: "الأشخاص سيطعنون وسيتعرضون لضربات قاتلة في الشوارع من مؤيديه، فرؤوسهم تكاد تطير من خراطيم المياه التي ستوجه نحوهم مباشرة من شرطي مهووس".
 
في 9 آب 2020، نتنياهو بحسب تقدير الصحيفة "لن يحلم بتشكيل "كابينت المصالحة" الذي تم الاتفاق عليه مع شريكه في الحكومة رئيس "أزرق أبيض"، الجنرال بيني غانتس، لأن تفكيره يتركز على الانتخابات القادمة، وهو يفضل حملة دموية على أي مصالحة".
 
ونبه المقال أنّه "بالنسبة لنتنياهو، من الأفضل أن تجري انتخابات في تشرين الثاني، وربما في ذروة الموجة الثالثة لـ"كورونا"، تنهار غرف الطوارئ، سواء بسبب المصابين بالفيروس أو بسبب نشطاء الاحتجاج الذين تم ضربهم وطعنهم"، من قبل عناصر اليمين الإسرائيلي المتطرف المؤيد لنتنياهو.
 
وفي سياق متّصل، وعلى خلفية أزمة "كورونا" والمظاهرات ضد نتنياهو، عبر وزير الأمن ورئيس "أزرق أبيض" غانتس، عن قلقه من تزايد العنف بحق المتظاهرين، وأكد أنه "يرمز إلى منحدر زلق يمكن أن يوصلنا لحرب أهلية"، بحسب ما أورده موقع "i24" العبري.
 
المصدر: عربي 21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك