Advertisement

عربي-دولي

كيف تستخدم الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التكنولوجيا في جمع البيانات؟

Lebanon 24
11-08-2020 | 14:45
A-
A+
Doc-P-734458-637327762562180825.jpeg
Doc-P-734458-637327762562180825.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بصمات واضحة في النشاطات داخل البلاد، الأمر الذي جعل منها محورا عسكريا هاما، تحظى باهتمام رئيس الأركان أفيف كوخافي.

بعض وحدات الاستخبارات ونشاطاتها يتم الكشف عنه بمبادرات من الجيش، وفي أحيان أخرى ينكشف على الملأ بسبب خطأ في التخطيط والتنفيذ.
Advertisement

الوحدات الاستخبارية تدمج في صفوفها خبراء من عالم قرصنة السايبر، والذين يضطلعون بمهام الحماية أو الهجوم على مواقع إلكترونية في دول معادية، وثمة وحدات آخرى تقوم بجمع معلومات استخبارية عما يدور خلف الحدود كوحدة 9900 والتي تعمل على رسم خرائط وحتى مجسمات للجنود قبل ذهابهم إلى موقع الهدف. 

وتعتمد هذه الوحدات في جمع معلوماتها على نصب مجسات استشعار متطورة في الأراضي المعادية، كما يتم التقاط صور بواسطة الأقمار الاصطناعية أو الطائرات المسيرة التي يتم التحكم بها عن بعد والتي تتميز بقدراتها على التنقل والتخفي. 
 
 
 
المحللة العسكرية، أنا أهرونهايم، قالت في حديث لموقع "الحرة"، إن وحدة الطائرات المسيرة التي يتم استخدامها في وحدة 9900 "تعطي الجيش الإسرائيلي زاوية تمكنه من رؤية عدوه من خلالها، وهي تضم طائرات صغيرة مسيرة يمكن أن تحلق إلى أي مكان، وفي أي وقت، وحتى في ظروف طقس متغيرة، وإذا سقطت في أراض معادية فهي محمية، ولا تتيح تسريب أي معلومات استخباراتية منها".

في شهر تموز الماضي، حين سقطت طائرة مسيرة خلال نشاط استخباري لها في الأجواء اللبنانية، إثر خلل فني، كما أوضح الناطق بلسان الجيش، قال إنه لا يخشى من تسرب معلومات استخبارية تم تخزينها في الرقائق الإلكترونية فيها.

الجيش الإسرائيلي يعتبر أن أحد التحديات التي يواجهها هو ما يسمى بـ "العدو المتخفي"، إذ يقوم عناصر تابعين لمنظمات وجهات دولية بالتخفي في الأماكن التي تكون مستهدفة.  
 
 
 
تحليلات إسرائيلية رجحت أن عمليات عسكرية استهدفت "قدرات عسكرية نوعية جدا لحماس"، وهو ما كان لهذه الوحدة دور هام فيه، داخل إسرائيل وفي أماكن مختلفة في الشرق الأوسط، حيث زودتهم وحدة 9900 بأدق تفاصيل المكان المنشود لتنفيذ المهمة.

وما يميز هذه الوحدة أيضا أنها تضم غالبية نسوية، إذ تصل نسبة النساء فيها إلى 58 في المئة، وغالبيتهن يعملن في مهام جمع المعلومات وتشكيل صورة ثلاثية الأبعاد قبل الوصول إلى الميدان، مستخدمين مهاراتهم الهندسية والتقنية والعسكرية المتطورة، وفق ما كشف قائد الوحدة.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك