كشفت السلطات الإيرانية، أمس الأحد، الثمن الذي ستدفعه أميركا مقابل جريمة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
ودان رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، خلال لقاء مع وزير خارجية سويسرا إيغنازيو كاسياس، "جريمة اغتيال قاسم سليماني على ايدي القوات العسكرية الأميركية"، مؤكدا أن الأمريكان يدركون جيدا بأن ثمن هذه الجريمة هو خروجهم من المنطقة والذي سيتحقق قريبا"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيراينة.
وقال: "إن جهود الشهيد سليماني حالت دون وصول الإرهاب إلى أوروبا ورغم ذلك فقد أقدمت أمريكا على اغتياله"، منتقدا محاولات بعض الدول بتوجيه الأميركيين، من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني"، مؤكدا أن ذلك لا يشكل حلا لمشاكل المنطقة إنما سيزيد الفوضى فيها.
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني، أن "نقض العهد فيما يخص الاتفاق النووي، ذكرى مريرة في أذهان الإيرانيين، ونحن نتوقع التعويض عن ذلك"، مؤكدا أن الشعب الايراني وعلى خلفية الحظر الأميركي أحادي الجانب، بات متشائما حيال هذا البلد.
يشار إلى أن قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قتل بغارة أميركية على مطار بغداد، في الثالث من كانون الثاني الماضي، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، أبو مهدي المهندس.