اتهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، الصين بأنها "تخاف" وسائل الإعلام "المستقلة"، مؤكدة أنها تبلغت من بكين نيتها "فرض قيود أكبر على وصول الصحفيين الأجانب العاملين" على أراضيها إلى المعلومات.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في تغريدة أن "التدابير المطروحة ستزيد من تدهور الوضع الصحفي في الصين، التي تعاني أصلا من ندرة وسائل الإعلام المنفتحة والمستقلة".
وكانت بكين شددت، الثلاثاء، على وجوب التزام وسائل الإعلام الأجنبية قوانينها، في حين أكدت أن صحفيين أستراليين هربا من البلاد خشية توقيفهما كانا قيد التحقيق.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، جاو ليجيان، "طالما يمتثل الصحفيون الأجانب للقانون... فلا سبب لديهم للقلق"، بينما أكد أن السلطات أجرت تحقيقات بشأنه الصحفيين في إطار قضية لم يحددها.
واتهمت الولايات المتحدة الصين الثلاثاء بـ "تهديد" الصحفيين الأجانب و"مضايقتهم" بعدما رفضت تجديد الاعتمادات الصحفية لعدد من موظفي وسائل الإعلام الأميركية.
وأكد نادي المراسلين الأجانب في الصين، الاثنين، منع إصدار بطاقات صحافية جديدة لخمسة صحفيين من أربع مجموعات إعلامية بينها "وول ستريت جورنال" و"سي إن إن" و"بلومبرغ".
وتم طرد عدد قياسي من الصحفيين الأجانب بلغ 17 من الصين في النصف الأول من 2020، بحسب نادي المراسلين.
كذلك، أعلنت الصين، الثلاثاء، أنها اعتقلت مذيعة أسترالية معروفة تعمل لوسيلة إعلام رسمية لديها لأسباب تتعلق "بالأمن القومي" فيما يتزايد التوتر بين بكين وكانبيرا.