Advertisement

عربي-دولي

عام على احتجاجات العراق.. الكاظمي يتوعد "المتورطين بالدم"

Lebanon 24
01-10-2020 | 08:30
A-
A+
Doc-P-751490-637371584006021697.jpg
Doc-P-751490-637371584006021697.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعا نشطاء عراقيون للخروج بمسيرات في مختلف مدن البلاد، إحياء للذكرى السنوية الأولى لاندلاع الاحتجاجات العارمة، التي اجتاحت البلاد في الأول من تشرين الأول 2019، واستمرت أشهرا.

وأفادت تقارير إعلامية بأن العديد من تنسيقيات وناشطي المجتمع المدني دعوا إلى مسيرات في شتى المدن "إحياء للذكرى السنوية الأولى لاندلاع انتفاضة أكتوبر ضد الطبقة السياسية"، كما قالوا في بيان.
Advertisement

وأوضح الناشطون العراقيون أن المسيرات التي ستتجه صوب ساحات الاعتصام وسط المدن، ستكون "استذكارا لأرواح أكثر من 600 قتيل وآلاف الجرحى الذين سقطوا خلال الانتفاضة التي نجحت في حمل حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة".

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: "لقد جاءت هذه الحكومة بناء على خريطة الطريق التي فرضها حراك الشعب العراقي ومظالمه وتطلعاته، ونؤكد الوفاء لشعبنا ولخريطة الطريق التي فرضتها دماء شبابه الطليعي وتضحياتهم".

وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر: "كنا ومازلنا أوفياء لحراك تشرين ومخرجاته السامية، وقد عملنا منذ اليوم الأول لتولينا على تعهدات المنهاج الوزاري ابتداء من تحديد وفرز شهداء وجرحى تشرين، وهو المسار الطبيعي لاستعادة حقوقهم وتكريم موقفهم الوطني .. ومن ثم تحويل ذلك الى سياق تحقيقي قانوني كفيل باستعادة الحقوق من المتورطين بالدم العراقي".

وقبل عام، بدأ العراق يشهد أوسع احتجاجات شعبية منذ عام 2003، رفضا للطبقة السياسية التي يتهمها كثيرون بالفساد والفشل في توفير الخدمات الأساسية.

وشهد العراق احتجاجات متعددة على مدار السنوات الماضية، إثر تردي الأوضاع المعيشية في بلد يعوم فوق بحر من النفط، لكن احتجاجات تشرين الأول الماضي كانت الأطول والأوسع نطاقا وأيضا الأكثر دموية، إذ قتل فيها أكثر من 600 متظاهر.

وبدأ المتظاهرون في الخروج إلى الشوارع في العرق في الأول من تشرين الأول 2019، استجابة لدعوات تظاهر ضد البطالة والفساد وسوء المعيشة، لكن السلطات الأمنية قابلت الاحتجاجات بالنيران، وباستجابة محدودة لمطالب المتظاهرين.

ولم تهدأ الاحتجاجات سوى أيام حتى انفجرت مجددا في أواخر ذلك الشهر، لتأخذ زخما أكبر، وتمكنت الاحتجاجات من إجبار رئيس الحكومة حينها، عادل عبد المهدي، على الاستقالة، وتغيير قانون الانتخابات الذي سمح ببقاء الطبقة السياسية تتحكم في سلطات البلاد لسنوات.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك