Advertisement

عربي-دولي

نوبل للسلام 2020.. هل يتحقق حلم ترامب؟!

Lebanon 24
06-10-2020 | 16:00
A-
A+
Doc-P-753212-637375971694767733.jpeg
Doc-P-753212-637375971694767733.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع اقتراب موعد الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، بات الحديث مطروحاً عن الكثير من الأسماء المعروفة لنيل تلك الجائزة المرموقة.

وكانت لجنة جائزة نوبل للسلام فى النرويج، قد أعلنت أن أكثر من 300 مرشح تقدموا للجائزة، موضحة أن المرشحين الـ317، منهم 210 أفراد، و107 منظمات، وقالت اللجنة إن هذا رابع أعلى عدد من المرشحين للفوز بالجائزة على الإطلاق.
Advertisement

ولكن يبقى السؤال من يستحق هذه الجائزة عن جدارة، لاسيما وأن اختيارات اللجنة قد أثارت الجدل في الكثير من المناسبات بشأن معايير إعطاء تلك الجائزة؟

 
ترامب مرشح؟!
 
بحسب تقرير نشر على موقع قناة "الحرة"، قد يكون من بين المرشحين لهذه الجائزة في هذا العام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعتاد أن يعرب عن غضبه وخيبته لعدم حصوله عليها، متسائلا عن سبب منحها لسلفه باراك أوباما رغم أنه لم يفعل شيئا يذكر على حد قوله.

ورغم أن نائباً نرويجياً رشح ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام هذا العام، غير أنه ليس من المستبعد أن يحوزها بعد دوره الكبير في عقد اتفاقية سلام وصفت بالتاريخية بين إسرائيل ودولة والإمارات، وكذلك إعلان السلام الذي تم بين البحرين وإسرائيل، وفقاً للتقرير.

ومن بين المرشحين لتلك الجائزة التي يفوز صاحبها باكثر من مليون دولار، الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ البالغة من العمر 17 عاما ونيف، وربما يكون السبب وراء ترشيحها رغم صغر سنها، هو عملها الدؤوب، كما يرى كثيرون، لفتح السياسيين وأصحاب القرار أعينهم على أزمة المناخ العالمي.

وكانت ثونبرغ مرشحة بامتياز للفوز بجائزة نوبل للسلام في عام 2019، ولكن فى نهاية الأمر فاز بها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لجهوده لحل صراع طويل الأمد مع مع إريتريا المجاورة.

من جانب آخر رشح نواب بحزب اليسار الألماني، الأميركي إدوارد سنودين، لكشفه برامج مراقبة واسعة النطاق في أميركا، ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، ومحللة المعلومات الاستخباراتية السابقة بالجيش الأميريكي تشيلسا مانينج، التي عملت مع أسانج لتسريب وثائق سرية في العام 2010.
 
مرشحة سعودية.. وأخرى سودانية
 
 وكذلك يبرز من المرشحين، الناشطة السعودية لجين الهذلول، التي جرى اعتقالها قبل نحو عامين رفقة ناشطات آخريات بتهم تتعلق بالتجسس والتخابر لصالح جهات أجنبية والمساس بأمن البلاد، لكن منظمات حقوقية تؤكد أن اعتقال الهذلول ورفيقاتها جاء على خلقية نشاطهن الحقوقي والمطالبة بتحسين أوضاع المرأة في المجتمع ومنحها كافة حقوقها ومساواتها مع الرجل.

ومن السودان، جرى ترشيح "أيقونة الثورة" آلاء صالح، التي أصبحت رمزا للاحتجاجات التي أدت إلى إسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير بعد حكم دام لنحو 30 عاما.

وكانت الطالبة الجامعية آلاء قد صرحت في حديث سابق لوكالة فرانس برس بعد يومين من انتشار تسجيلات مصورة عبر الإنترنت أظهرتها وهي تقف على سيارة تقود الحشود خارج مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، إن المرأة السودانية دومًا فاعلة في المجتمع السوداني، وتهتم بقضاياه وتطالب بحق شعبها وحقوقها كامرأة".
 
هونغ كونغ.. هل تفوز بها؟
 
 وفي خطوة رمزية، جرى ترشيح شعب هونغ كونغ لجائزة السلام، إذ قالت النائبة النرويجية جوري ميبلي إنهم "يناضلون من أجل الحقوق الأساسية كحرية التعبير والديمقراطية وسيادة القانون".

ودعمت مقترح تلك النابئة في وقت لاحق مجموعة البرلمانيين الليبراليين في النرويج، التي أشارت إلى نوهت إلى أن حركة احتجاجات في ذلك الإقليم الصيني ليس لها قيادة، وأن جميع المناقشات والقرارات كانت تتم عبر فضاء الإنترنت بمحادثات واسعة وكبيرة.

كما رشح عدة أعضاء بالكونغرس الأميركي، تلك الحركة، مشيرين إلى شجاعتها وتصميمها.

وعربيا، أيضا جرى ترشيح شخصيات مصرية معارضة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن بحسب كثير من المراقبين فإن حظوظها بالفوز ضئيلة جدا، ونفس الأمر ينطبق على ترشيح شخصيات جزائرية معارضة.

تجدر الإشارة إلى أن الترشيح لـ"نوبل للسلام" كان مفتوحا أمام عددا من أساتذة الجامعات والقضاة الدوليين والمنظمات الحقوقية والهيئات الدولية بشرط الالتزام بمهلة زمنية محددة قبل إغلاق باب الترشح، وفي كثير من الأوقات خالفت اللجنة المسؤولة عن الجائزة أبرز التوقعات، ليجرى منحها إلى منظمة أو شخصية لم تكن بالحسبان.

المصدر: الحرّة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك