تبادلت أرمينيا وأذربيجان، اليوم الأحد، الاتهام بخرق هدنة إنسانية جديدة في القتال على إقليم ناغورنو كاراباخ. وبدأ سريان الهدنة في منتصف الليل (الساعة 2000 بتوقيت غرينتش).
ولكن بعد ساعات قليلة، اتهمت أرمينيا، باكو بخرق الهدنة في ناغورنو كاراباخ، وهو الأمر الذي ردت عليه أذربيجان باتهام يريفان بانتهاك وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، وفي محاولة لتهدئة العنف في الإقليم المتنازع عليه، قررت أرمينيا وجمهورية أذربيجان، إعلان هدنة إنسانية متبادلة.
وقال فهرام بوغوسيان السكرتير الصحفي لرئيس ناغورنو كاراباخ "تم اتخاذ هذا القرار استمرارا للبيان الذي أدلى به في 5 تشرين الأول رؤساء الجمهورية الفرنسية والاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأميركية، وممثلو الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووفقًا للبيان المشترك الذي تم تبنيه في 10 تشرين الأول في موسكو".
كما أضاف "إذا حافظت أذربيجان على نظام الهدنة الإنسانية اعتبارًا من الموعد النهائي فإن جيش الدفاع مستعد لتوفير ممر إنساني للقوات الأذربيجانية المحاصرة".
ووافقت كل من أرمينيا وأذربيجان، بوساطة روسية، على وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ ابتداء من 10 تشرين الأول بعد أسبوعين من القتال العنيف الذي مثل أسوأ اندلاع للأعمال العدائية في الإقليم الانفصالي منذ ربع قرن.
لكن الجانبين اتهما بعضهما الآخر على الفور بخرق الاتفاق عبر تنفيذ هجمات جديدة.
إلى ذلك، تبادل الطرفان السبت، الاتهامات بالقصف واستهداف المناطق السكنية وخرق الهدنة، مع استمرار أعنف قتال في منطقة جنوب القوقاز منذ التسعينيات.