Advertisement

عربي-دولي

"جيروزاليم بوست" تتحدّث عن استدارة كبيرة لترامب: اتفاق مع الأسد؟

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
20-10-2020 | 06:30
A-
A+
Doc-P-757909-637387908937996973.jpg
Doc-P-757909-637387908937996973.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً للمحلل سيث فرانتزمان تساءل فيما عما إذا سيبرم الرئيس السوري بشار الأسد اتفاقاً مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ نائب مساعد الرئيس الأميركي، كاش باتيل، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية بهدف الإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس والسوري-الأميركي ماجد كمالماز. واعتبر فرانتزمان أنّ خطوة مماثلة من شأنها أن تشكّل استدارة كبرى بالنسبة إلى إدارة ترامب التي بدأت تطبيق قانون قيصر هذا الصيف، مشيراً إلى أنّ سوريا ترزح حالياً تحت ضغوط عقوبات أميركية مدمّرة ومتزايدة.
Advertisement

في قراءته، ألمح فرانتزمان إلى أن تقرير الصيحفة الأميركية يشير إلى أنّ واشنطن تحاول دفع دمشق إلى شرح ما حصل لتايس، معلقاً: "ما من شأنه تحقيق هدف إدارة ترامب"؛ وضع الرئيس الأميركي إعادة الرهائن الأميركيين إلى ديارهم وإنهاء حروب الشرق الأوسط "اللانهائية" على رأس أولوياته عملاً بمبدأ "أميركا أولاً". ولكن سرعان ما تساءل فرانتزمان عما يمكن للولايات المتحدة تقديمه في المقابل.

وفي هذا الإطار، تحدّث فرانتزمان عن الشائعات التي تتحدث عن تقبّل أكبر لـ"النظام السوري في الخليح ودول أخرى"، متسائلاً عما يمكن للولايات المتحدة تقديمه لإغراء سوريا أو مجرد تأجيل فرض عقوبات جديدة.

وفي هذا الصدد، رأى فرانتزمان أنّ إبرام إدارة ترامب أي تسوية مع دمشق من شأنه أن يمثّل استدارة كبرى، مذكراً بالغارات التي تعمّد الرئيس الأميركي شنّها على سوريا في العامين 2017 و2018 ليثبت أنّه سيتجاوز خطوط سلفه باراك أوباما الحمراء. كما ذكّر فرانتزمان بقرار ترامب وقف برنامج دعم بمليارات الدولارات كان مخصصاً لمقاتلي المعارضة في سوريا، كاتباً: "الولايات المتحدة ليست مهتمة بتغيير النظام في سوريا اليوم لكنها تدعم مسار جنيف الذي كان يُفترض أن يقدّم دستوراً جديداً لسوريا".

وفي حين أكّد فرانتزمان أنّ إعادة تايس إلى دياره من ستمثّل فوزاً كبيراً لترامب، قال إنّ الأدلة تشير إلى أنّ هذا النوع من الانتصارات الصغيرة لا يؤثّر في الاستطلاعات، وذلك في وقت تركّز فيه الإدارة الأميركية على الانتخابات حالياً. فرانتزمان الذي أعاد الحديث عن تقرّب بعض الدول العربية من دمشق بعدما تم تجاهل الأسد لمدة 10 سنوات، تساءل عما إذا ستعيد خطوة تحرير تايس ورهائن آخرين الأسد إلى المشهد أو إذا ستحول دون إقصائه وعائلته أكثر؛ إشارة إلى أنّ حزمة العقوبات الأخيرة شملت نجل الأسد، بشار الأسد.

وكتب فرانتزامان: "إذا صدقت التقارير، قد يكون هذا محور المسألة بالنسبة إلى دمشق"، مضيفاً: "كما ثمة تساؤلات بشأن تهريب إيران للأسلحة عبر سوريا إلى "حزب الله"، مثل الذخائر الدقيقة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك