"انتهاكات جنسية خطيرة"... هذا ما تفعله الشرطة الكرواتية باللاجئين!

سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية تقريرين عن "انتهاكات جنسية خطيرة" بعد عملية للشرطة الكرواتية لإعادة اللاجئين إلى البوسنة والهرسك، بين 12 و16 أكتوبر الجاري، بحسب موقع "ميرور" البريطاني.

واستهدفت عمليات الشرطة التي وصفت بأنها عنيفة حوالى 75 شخصاً في فيليكا كلادوسا بالقرب من سيلكوفاكا، حيث يأوي مخيم الغابات ما لا يقل عن 700 لاجئ.

وتم إجبار الرجال على خلع ملابسهم والاستلقاء فوق بعضهم البعض عراة، وتعرضوا للضرب على أيدي رجال يرتدون الزي الأسود، بحسب تقارير تلقاها المجلس الدنماركي للاجئين.

وتظهر إحدى الصور المروعة لرجل أفغاني يعاني من الضرب في الظهر والذراع والأرداف وأوتار الركبة، كما أصيب لاجئ بنغلاديشي بجرح عميق في أنفه، بينما أصيب رجل مغربي بجرح في جبهته.

واعتبرت الأمينة العامة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، شارلوت سلينت، أنّ "الشهادات التي جمعها المجلس الدنماركي للاجئين من ضحايا عمليات الإعادة مرعبة"، مضيفةً أنّ "أكثر من 75 شخصاً في أسبوع واحد، أبلغوا جميعاً بشكل مستقل عن المعاملة اللا -إنسانية والضرب الوحشي وحتى الاعتداء الجنسي".

وأضافت سلينت "نحن بحاجة إلى أنّ نرى تحركاً لوقف الاستخدام المنهجي للعنف، إذ أنّ معاملة البشر على هذا النحو، وإلحاق الألم الشديد، لا ينبغي قبوله من قبل أي دولة أوروبية ، أو من قبل أي مؤسسة تابعة للاتحاد الأوروبي".

وهذه ليست المرة الأولى التي تمارس فيها الشرطة الكرواتية وسائل عنف بحق لاجئين، إذ سبق ورصد وضع طلاء ملون على رؤوس المهاجرين، بعد محاولتهم عبور الحدود في 8 أيار الماضي، قبل أن ترغمهم على العودة إلى البوسنة.