Advertisement

عربي-دولي

لم يكن مصنفاً كمتشدد: نشر أول صورة للتونسي مروّع نيس.. وجدل في إيطاليا "كيف أفلت؟"

Lebanon 24
30-10-2020 | 02:00
A-
A+
Doc-P-761256-637396415394938827.PNG
Doc-P-761256-637396415394938827.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت "العربية": في نيس الفرنسية كما في تونس لا تزال الصدمة سيدة الموقف، بعد الهجوم الدامي الذي نفذه شاب تونسي يدعى إبراهيم العويساوي.

 

وفي حين اكتفت الشرطة الفرنسية أمس الخميس بالإعلان عن اسم المنفذ وتاريخ ولادته ومتى دخل البلاد، نشرت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية أول صورة لمروع نيس.

 

وظهر فيها الشاب العشريني الذي يقبع حاليا في المستشفى، إثر إصابته بجروح بالغة بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه، إثر مهاجمته مواطنين في كاتدرائية نوتردام بالمدينة السياحية التي شهدت عام 2016 هجوماً صادماً أيضاً أدى إلى مقتل 86 شخصاً دهساً.

 

وأوضحت الصحيفة أن الصورة التقطت لإبراهيم، حاملاً الرقم 104 في مركز للشرطة في مدينة باري الإيطالية، أثناء إجراء تحديد الهوية، بعد أن وصل جزيرة لامبيدوزا في أيلول 2020.

Advertisement

 

كما لفتت إلى أنه دخل باري في 9 تشرين الأول  حيث ألقت الشرطة القبض عليه ونقل إلى مركز تحديد الهوية، بعد أن حط في 20 أيلول  مع مجموعة من المهاجرين الآخرين على متن قارب غير شرعي، في جزيرة لامبيدوزا.

 

جدل في إيطاليا.. كيف أفلت؟

إلى ذلك، أشارت إلى أن تفاصيل إطلاق سراح الشاب دون إعادته إلى بلاده، لاسيما أنه هاجر على مركب غير شرعي بصحبة مجموعة من الأشخاص، أثارت جدلاً واسعاً في إيطاليا، ووجهت انتقادات شتى إلى طريقة تعامل الشرطة مع تلك القضية، وغيرها من حالات المهاجرين غير الشرعيين المماثلة، والتي قد تشكل خطراً على البلاد.

 

كما نقلت عن السياسي، ماتيو سالفيني، انتقاده لوزير الداخلية ومطالبته بالاستقالة، متسائلاً: "إذا كان المهاجم هبط في لامبيدوزا في أيلول، وتأكد مروره وتوقيفه في مدينة باري بإيطاليا لاحقا فكيف أفلت وهرب إلى نيس؟!".

 

بدوره، اعتبر زعيم رابطة الأخوة في إيطاليا، جيورجيا ميلوني، أن تلك المعلومات حول مرور المهاجم في باري، وإطلاق سراحه، على درجة غير مسبوقة من الخطورة وتعرض البلاد لخطر العزلة".

 

وثيقة تابعة للصليب الأحمر

يشار إلى أن مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا، جان-فرانسوا ريكارد، أعلن مساء الخميس، أن منفذ هجوم نيس الذي راح ضحيته 3 أشخاص، أحدهم على الأقل نحراً، وأصيب آخرون بجروح، وصل بالقطار حاملاً وثيقة تابعة للصليب الأحمر الإيطالي.

 

وأضاف في مؤتمر صحافي من نيس أن الرجل وصل إلى المدينة بالقطار صباح الخميس، ثم اتجه إلى الكنيسة حيث طعن وقتل خادم الكنيسة (55 عاماً) وقطع رأس امرأة (60 عاماً)، مشيراً إلى أنه طعن أيضا امرأة أخرى (44 عاماً) تمكنت من الفرار إلى مقهى قريب قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

 

كما أوضح أنه تونسي ولد في عام 1999، ووصل في 20 أيلول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، نقطة الوصول الرئيسية للمهاجرين القادمين من إفريقيا. في حين كشف مصدر أمني تونسي ومصدر بالشرطة الفرنسية أن اسم المشتبه به إبراهيم العويساوي.

 

وذكر أن الشرطة وصلت بعد ذلك وتصدت للمهاجم، وأصابته بالرصاص، لينقل بعدها إلى المستشفى، بحالة حرجة.

https://t.co/WtypXJi9KX

 

لم يكن مصنفاً كمتشدد

من جهته، أكد محسن الدالي، المتحدث القضائي التونسي، لرويترز أن العويساوي لم يكن مصنفاً كمتشدد قبل أن يغادر تونس، موضحاً أنه غادر البلاد في رحلة هجرة غير شرعية بقارب في 14 أيلول الماضي. وقال إن السلطات التونسية فتحت تحقيقاً في القضية.

 

وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة على الملف بأن منفذ الاعتداء من مدينة بوحجلة التونسية في الـ21 من العمر وصل فرنسا من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

 

المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك