Advertisement

عربي-دولي

والدة منفذ هجوم نيس وشقيقه يرويان ما حصل قبل العملية: أرسل صورة من الكنيسة ولم نعلم مخططه

Lebanon 24
30-10-2020 | 01:45
A-
A+
Doc-P-761262-637396426976042527.jpg
Doc-P-761262-637396426976042527.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تخيم صدمة على منطقة طينة في محافظة صفاقس التونسية، حيث تعيش عائلة منفذ هجوم نيس، إبراهيم العويساوي.
وبكلمات مختصرة متقطعة بالدموع قالت والدته في حديث لـ"العربية" إن إبراهيم اتصل بها فور وصوله إلى فرنسا، لكنها لم تكن على علم لا من قريب أو بعيد بما كان يخطط له.
Advertisement
 
 
أما شقيقه فأوضح لـ"العربية" أن إبراهيم أخبرهم، أثناء الاتصال بالعائلة، أنه سيقضي ليلته أمام الكنيسة (كاتدرائية نوتردام التي شهدت الهجوم)، مضيفاً: "أرسل لي صورة من أمامها".
من جانبه، أكد أحد جيران العائلة أن الشاب لم تكن لديه أي بوادر تطرف أو ميولٍ إرهابية، مضيفاً أن إبراهيم شغل وظائف عدة قبل سفره إلى إيطاليا.
 
 
يذكر أنه بمجرد الإعلان عن منفذ جريمة نيس أمس، توجهت فرقةٌ مختصة في مكافحة الإرهاب من العاصمة تونس إلى محافظة صفاقس، وأخذت عينة من الحمض النووي لأفرادِ العائلة، في انتظارِ استكمال التحقيقاتِ حول ارتباطات منفذ الهجوم الإرهابي ودوافعه.
وكان مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا، جان-فرانسوا ريكارد، أعلن مساء أمس الخميس، أن منفذ هجوم نيس الذي راح ضحيته 3 أشخاص، أحدهم على الأقل نحراً، وأصيب آخرون بجروح، وصل بالقطار حاملاً وثيقة تابعة للصليب الأحمر الإيطالي. وأضاف في مؤتمر صحافي من نيس أن الرجل وصل إلى المدينة بالقطار صباح الخميس، ثم اتجه إلى الكنيسة حيث طعن وقتل خادم الكنيسة (55 عاماً) وقطع رأس امرأة (60 عاماً)، مشيراً إلى أنه طعن أيضا امرأة أخرى (44 عاماً) تمكنت من الفرار إلى مقهى قريب قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
كما أوضح أنه تونسي ولد في عام 1999، ووصل في 20 أيلول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، نقطة الوصول الرئيسية للمهاجرين القادمين من إفريقيا. في حين كشف مصدر أمني تونسي ومصدر بالشرطة الفرنسية أن اسم المشتبه به إبراهيم العويساوي.
 
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك