Advertisement

عربي-دولي

خبراء إسبان يزعمون: "الإسلاميون" ينوون الاستحواذ على "جامع قرطبة" و"قصر الحمراء"!

Lebanon 24
31-10-2020 | 01:30
A-
A+
Doc-P-761607-637397296754015154.jpg
Doc-P-761607-637397296754015154.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
زعم أكاديميون وخبراء إسبان في العلوم السياسية والدراسات الأمنية أنّ من وصفوهم بـ"الإسلاميين" ينوون ويسعون للاستحواذ على "جامع قرطبة" ومعالم أخرى إسبانية مرتبطة بتاريخ الأندلس مثل "قصر الحمراء" الشهير في غرناطة، بحسب رأيهم.
Advertisement
 
وبحسب ما نقلت شبكة "روسيا اليوم" عن صحيفة "غرانادا أوي" الإسبانية، فقد دعا هؤلاء الخبراء المواطنين الإسبان إلى "توخي الحذر من الإسلاميين، وألا يكونوا ساذجين"، ويجارونهم في مساعيهم"، وفق اعتقادهم. 
 
كما أوضحوا أنّ "نشاط هذا التيار السياسي ذي الطابع الديني في هذا المجال يتزايد منذ تحويل السلطات التركية قبل أشهر كنيسة (متحف) "آيا صوفيا" إلى جامع"، مشدِّدين الانتقاد، بهذه المناسبة، للرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأتباعه في تركيا وخارجها. وبرأي هؤلاء الجامعيين والخبراء فإنّ "الإسلام السياسي يستخدم تحويل آيا صوفيا إلى جامع لإعادة تفعيل الخطاب الاحتجاجي حول الجامع - الكاتدرائية في قرطبة".

جاءت هذه التحذيرات بشكل خاص من طرف كارلوس إتشيفيريا خيسوس، خبير العلاقات الدولية والأستاذ في الجامعات الإسبانية، خلال ندوة تحت عنوان "من إسطنبول إلى قرطبة: رموز الإسلام السياسي"، نظمها يوم الخميس "معهد الأمن والثقافة الإسباني" في مدينة قرطبة بجنوبي إسبانيا. وتتزامن هذه الندوة ومخرجاتها، التي شارك فيها مانويل تورّيس سوريانو، مع التوتر الجاري في فرنسا بشأن الإسلام والمسلمين الذي يأخذ منحى تصعيديا منذ خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عما وصفه بـ"أزمة الإسلام العالمية".
 
وقال إيتشيفيرا خلال الندوة إن "الإسلاميين" يعتبرون أن جامع قرطبة "يجب أن يكون للمسلمين" وبالتالي، من وجهة نظرهم، على حدّ زعمه، فإنّ "المسيحيين غير جديرين به". وبالنسبة لإيتشيفيرا، "في إسبانيا هناك من ينخرط بدون قصد في لعبة هؤلاء الذين يحاولون تغيير وضع الجامع/الكاتدرائية بشكل عميق" ملمحاً إلى مساع، من بينها إعلان  سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة في دولة الإمارات، بعيْد تحويل آيا صوفيا إلى جامع، بأنّ "جامع قرطبة (يجب أن يكون) للمسلمين لأنه ملكهم، والمسيحيون غير جديرين به".
 
وبرأي إيتشيفيرا، ما حدث لكنيسة آيا صوفيا "خطوة إضافية في إطار عملية أسلمة" تركيا التي انطلقت بوصول إردوغان وحزبه إلى الحكم، وتتواصل بإقامة أول صلاة في كنيسة سان سالفادور، على حد قوله. واتهم إيتشيفيرا إردوغان بركوب مطالب بقية الإسلاميين في الدول الغربية، معبرا عن مخاوفه هو وزميله مانويل توريس من الأعين "الإسلاموية" المصوَّبة تجاه المعالم الإسبانية المرتبطة بالماضي الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية، في العهد الأندلسي وعلى رأسها قصر الحمراء وجامع قرطبة الكبير.
 
 
المصدر: روسيا اليوم
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك