Advertisement

عربي-دولي

النزاع في ناغورني قره باغ.. تدابير لتخفيف التوتّر ولا اتفاق لوقف النار!

Lebanon 24
31-10-2020 | 04:00
A-
A+
Doc-P-761623-637397340535227703.jpg
Doc-P-761623-637397340535227703.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اتفقت كلّ من أرمينيا وأذربيجان على تدابير لتخفيف التوتر بما في ذلك التعهّد بعدم استهداف المدنيين، لكنهما أخفقتا في الاتفاق على وقف جديد لإطلاق النار.

وبحسب كا ذكرت وكالة "فرانس برس"، فقد جاء ذلك خلال محادثات بين البلدين في جنيف أمس الجمعة، حيث التقى وزيرا الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان والأذربيجاني جيهون بَيْراموف وجهاً لوجه في محاولة لإيجاد مخرج للنزاع المسلح الذي اندلع قبل نحو 6 أسابيع أودى بحياة أكثر من 1000 شخص.
Advertisement

وقال الوسطاء الفرنسيون والروس والأميركيون المجتمعون في إطار "مجموعة مينسك"، في بيان في وقت متأخر الجمعة، إنّهم دعوا الطرفين المتحاربين إلى تطبيق اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.

وأضاف الوسطاء أنّ طرفَي النزاع في ناغورني قره باغ أجريا "تبادلاً صريحاً وجوهرياً لوجهات النظر، من أجل توضيح مواقفهما" في المفاوضات حول النقاط العالقة بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 تشرين الأوّل في العاصمة الروسية موسكو.


وبحسب بيان الوسطاء، فقد اتفقت أذربيجان وأرمينيا أيضاً على "اتخاذ عدد من الإجراءات بشكل عاجل".

وأوضح البيان أن الأمر يتعلق بـ"الامتناع عن تعمد استهداف السكان المدنيين أو الأهداف غير العسكرية" بما يتطابق مع القانون الإنساني الدولي.

ووفقا للبيان أيضاً، سيشارك طرفا النزاع بشكل نشط في عملية استعادة الرفات وتبادلها، كما يتعيَن عليهما أن يقدما في غضون أسبوع لوائح بأسرى الحرب إلى الصليب الأحمر "من أجل إتاحة الوصول" إليهم، وتسهيلاً لأي عملية "تبادل في المستقبل".

وتعهد البلدان أن يقدما تعليقات وأسئلة خطيا في إطار النقاشات التي تهدف إلى وضع آليات للتحقق من تطبيق وقف إطلاق النار، وهو بند يعتبر أولوية في المحادثات.

ومنذ اندلاع المعارك في 27 أيلول، أخفقت محاولات التوصل إلى هدنة.
 
 

المصدر: أ ف ب
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك