قُتل 5 أشخاص على الأقل، بمن فيهم أحد منفذي الهجوم، وأُصيب آخرون وسط العاصمة النمساوية فيينا، في هجوم وقع في وقت متأخر من الاثنين، بالقرب من المعبد اليهودي المركزي، ليعيد تسليط الضوء على أبرز الهجمات الدموية التي تعرضت لها دول في غرب أوروبا.
وقال قائد شرطة فيينا، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم الذي وقع في وسط مدينة فيينا، وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على" متعاطف مع تنظيم داعش".
وفيما يلي بعض الهجمات المميتة التي وقت في غرب أوروبا في السنوات القليلة الماضية:
29 تشرين الأول 2020
قطع تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
16 تشرين الأول 2020
قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما، رأس صامويل باتي، وهو مدرس بمدرسة فرنسية بإحدى ضواحي باريس.
وكان باتي قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في حصة عن حرية التعبير. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص.
29 تشرين الثاني 2019
أطلقت الشرطة البريطانية النار على رجل يرتدي سترة انتحارية وهمية وأردته قتيلا، بعد أن قتل شخصين طعنا في لندن وجرح ثلاثة، قبل أن يطرحه المارة أرضا.
7 نيسان 2018
رجل قاد شاحنة ودهس مجموعة أشخاص يجلسون أمام مطعم وسط مدينة مونستر بألمانيا، مما أسفر عن مقتل الكثير منهم، قبل أن يقتل نفسه.
23 آذار 2018
مسلح يقتل 3 أشخاص جنوب غربي فرنسا بعد استيلائه على سيارة. وأطلق المسلح النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير، قبل أن تقتحم قوات الأمن المبنى وتقتله.
17 آب 2017
اقتحمت شاحنة حشودا في قلب مدينة برشلونة الإسبانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا. وقالت الشرطة إنها تعاملت معه باعتباره "هجوما إرهابيا".
3 حزيران 2017
دهس 3 مهاجمون بحافلة، مشاة على جسر لندن ثم طعنوا محتفلين في حانات قريبة، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 48 آخرين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.