Advertisement

عربي-دولي

الأسد بمؤتمر اللاجئين بدمشق: الأغلبية الساحقة من السوريين ترغب بالعودة للوطن

Lebanon 24
11-11-2020 | 04:08
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ "قضية اللاجئين بالنسبة لسوريا هي قضية وطنية إضافة لكونها إنسانية"، مشيراً إلى "أنّنا نجحنا في إعادة مئات الآلاف من اللاجئين خلال الأعوام القليلة الماضية وما زلنا اليوم نعمل بدأب من أجل عودة كلِ لاجئ يرغب بالعودة".
Advertisement

وشدّد الأسد في كلمة له عبر الفيديو خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين المنعقد في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق، اليوم الأربعاء، على أن "الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج باتوا اليوم وأكثر من أي وقت مضى راغبين في العودة إلى وطنهم لأنهم يرفضون أن يكونوا رقما على لوائح الاستثمار السياسي وورقة بيد الأنظمة الداعمة للإرهاب ضد وطنهم".
 
وقال: "إذا كانت قضية اللاجئين بالنسبة للعالم هي قضية إنسانية فبالنسبة لنا إضافة لكونها إنسانية فهي قضية وطنية، لكن العقبات كبيرة"، لافتاً إلى أنّه "بالإضافة للضغوط التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة فإنّ العقوبات الاقتصادية اللاشرعية والحصار المفروض من قبل النظام الأميركي وحلفائه تعيق جهود مؤسسات الدولة السورية التي تهدف لإعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب".
 
واعتبر أنّ "موضوع اللاجئين في سوريا هو قضية مفتعلة"، مشيراً إلى أنّه "ولأن الظروف الموضوعية لا تدفع باتجاه خلق حالة لجوء كان لا بد من قيام الأنظمة الغربية بقيادة النظام الأميركي والدول التابعة له في جوارنا وتحديداً تركيا من خلق ظروف مفتعلة لدفع السوريين للخروج الجماعي من سوريا لتكون مبرراً للتدخل في الشؤون السورية ولاحقاً لتفتيت الدولة وتحويلها لدولة تابعة تعمل لمصالحهم بدلا من مصالح شعبها".

وأضاف: "وكان نشر الإرهاب هو الطريق الأسهل والذي ابتدىء العمل به من خلال تأسيس تنظيم "داعش" في العراق عام 2006 برعاية أميركية والتي انضمت خلال الحرب في سوريا إلى شقيقاتها كالإخوان المسلمين والنصرة وغيرها وقامت بتدمير البنى التحتية و قتل الأبرياء وشل الخدمات العامة ونشر الرعب ودفع السوريين للنزوح عن وطنهم".

وتابع: "في العام 2014 وعندما بدا أن الدولة السورية في طريقها لاستعادة الأمن والاستقرار قامت تلك الدول بتحريك "داعش" الإرهابية بهدف تشتيت القوات المسلحة وتمكين الإرهابيين من جزء كبير من الأراضي السورية والتي تمت استعادة القسم الأكبر منها بفضل تضحيات جيشنا الوطني ودعم أصدقائنا هذا الدعم الذي كان له الأثر الكبير بدحر الإرهابيين وتحرير كثير من المناطق".

وأشارت إلى "أنّنا اليوم فنحن نواجه قضية مركبة من 3 عناصر مترابطة: ملايين اللاجئين الراغبين في العودة ومئات المليارات من بنية تحتية مدمرة بنيت خلال عقود وإرهاب ما زال يعبث في بعض المناطق السورية".

وأكّد أنّ "مؤسسات الدولة السورية من التقدم خطوات مقبولة نسبة إلى إمكانياتها في التعامل مع هذا التحدي الكبير"، مضيفاً: "فمع استمرار حربها على الإرهاب قامت بتقديم التسهيلات والضمانات لعودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى الوطن من خلال العديد من التشريعات كتأجيل الخدمة الإلزامية لمدة عام للعائدين والعديد من مراسيم العفو التي استفاد منها من هم داخل الوطن وخارجه".
 
وشهدت العاصمة السوري دمشق، اليوم الأربعاء، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في "قصر الأمويين للمؤتمرات" بمشاركة عربية دولية.
 
المصدر: سانا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك