Advertisement

عربي-دولي

المقداد على رأس الديبلوماسية السورية.. هل تتغيّر السياسة الخارجية لدمشق؟!

Lebanon 24
23-11-2020 | 15:00
A-
A+
Doc-P-768551-637417247384979291.jpg
Doc-P-768551-637417247384979291.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحدث باحثٌ روسي عن انعاكاسات تعيين فيصل المقداد وزيراً للخارجية في سوريا، خلفاً للوزير الراحل وليد المعلّم الذي توفّي في 16 تشرين الثاني الحالي عن عمر ناهز الـ79 عاماً.
 
Advertisement
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، أصدر يوم أمس الأحد مرسوماً بتعيين المقداد وزيراً للخارجية خلفاً للمعلّم، كما عيّن مندوب سوريا في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، نائباً لوزير الخارجية، فيما جرى نقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك حيث تمّ اعتماده مندوباً دائماً لدمشق لدى الأمم المتحدة.
 
وقال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إنّ تعيين المقداد على رأس الديبلوماسية السورية "كان حدثاً متوقعاً ولن يؤدي إلى تغييرات جذرية في السياسة الخارجية لدمشق، بما في ذلك العلاقات مع الدول المجاورة".
 
واعتبر دولغوف أنّ "هذا التعيين لا يمكن وصفه بأنّه غير متوقع، لأنّ المقداد هو أحد نواب وزير الخارجية السوري السابق الراحل وليد المعلم. وهو شخصية معروفة أيضاً في كل من وزارة خارجية الجمهورية العربية وقيادتها العليا".
 
وذكر الباحث، أن "السياسة الخارجية لسوريا، كما هو الحال في العديد من الدول العربية الأخرى، يتم تحديدها من قبل رئيس الدولة شخصياً، في هذه الحالة، من قبل الأسد".
 
وأشار إلى أنّ "الأسد يحدّد مسار (السياسة الخارجية) والوزارة الخارجية تعمل كأداة التي تنفذ هذا المسار عملياً"، مضيفاً: "بالطبع يمكن أن تكون هناك فروقات طفيفة، لكن من المستبعد أن يؤدي التعيين إلى تغييرات جذرية".
 
وبرأيه، فإنّ "شخصية المقداد لن تؤثر على علاقات سوريا بالقوى العظمى وجيرانها العرب". 
 
والمقداد من مواليد قرية غصم التابعة لمحافظة درعا (جنوبي سوريا) عام 1954، متزوج وله 3 أولاد (ولد وبنتان) 
 
حائز الإجازة في الآداب قسم اللغة الإنكليزية من "جامعة دمشق" عام 1978 كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة "شارلز الرابع" في العاصمة التشيكية براغ عام 1992، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
 
انتقل المقداد في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الأمم‏ المتحدة ومثل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية وعين نائباً للمندوب الدائم وممثلاً لسوريا في مجلس الأمن.‏
 
 
وترأس عدة جلسات لمجلس الأمن كما حلّ نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وترأس عدداً من اجتماعاتها.‏
 
 
وعيّن سفيراً لسوريا ومندوباً دائماً لها في الأمم المتحدة في عام 2003.‏ وفي عام 2006 عين نائباً لوزير الخارجية.
 
المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك