Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل مروّعة عن الإضطهاد في شينجيانغ: ضربٌ وجلدٌ في معسكرات الاعتقال!

Lebanon 24
27-11-2020 | 17:00
A-
A+
Doc-P-769886-637420983188095048.jpg
Doc-P-769886-637420983188095048.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كثيرة هي الشهادات التي تكشف الإضطهاد والفظائع التي تمارس في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم في الصين. ففي كل رواية تفاصيل مروّعة عن فصول التعذيب التي يتعرض لها الكثيرون هناك من قبل السلطات الصينية، بحسب الناشطين وخبراء حقوق الإنسان. 

 
Advertisement

وتقول سيّدة هي عضو في مجموعة "CAG" الدينية في منطقة شينجيانغ، أنه جرى القبض عليها من قبل الشرطة الصينية في مارس/آذار 2019. وتضيف: "في غرفة الاستجواب، قيدوني بالأصفاد، ووجهوا إليّ أسئلة عن أموال مجموعتنا. حينها، وضعوا أمامي صوراً لبعض الأشخاص من الإيغور والصينيين الهان، كما أنهم طلبوا مني تحديد أعضاء مجموعة CAG".

 

وتتابع: "بعدما فشل الضبط في أخذ أي معلومات مني، أخذوني إلى الحمام وانهالوا عليّ بالضرب الشديد، واستخدموا مقبض مجرفة. لقد صرخ أحد الضباط في وجهي بأن الإيمان بالله هو ضدّ الحزب الشيوعي، وأن المؤمنين سيسجنون ويضربون حتى الموت".

 

واستمرّ تعذيب السيدة بعد إرسالها إلى معسكرات الاعتقال التي تحتجزُ فيها الصين أكثر من 1.8 مليون مسلم من الإيغور وغيرهم من أبناء الأقليات العرقية الأخرى، وكذلك أعضاء الجماعات الدينية المحظورة. وتقول السيدة عن المعسكر أنه موقع دموي للتلقين الإلزامي، ويبدو كأنه قاعدة عسكرية، وتضيف: "في بعض الأحيان، كان علينا الجلوس على كرسي لمدة 14 ساعة كل يوم، ولا يُسمح لنا بالتحدث أو البكاء أو الابتسام. لم يُسمح لنا باستخدام المرحاض واضطررنا إلى طلب الإذن من أجل حكّ الجلد. لقد كان العديد من المعتقلين يعانون من تورّم في الساقين وآلام في الأرداف بسبب الجلوس لفترات طويلة، في حين أن البعض عانوا من الإمساك الشديد".

 

ولفتت إلى أنه لم يكن يسمح للمحتجزين بإغلاق أعينهم أو التحدث أو القيام بحركة، إذ كان الحراس يراقبونهم من خلال كاميرات المراقبة. ومع هذا، فإنه يتمّ توبيخ أي شخص ينتهك القواعد علناً.

 

وتضيف السيدة: "لم يُسمح للنزلاء سوى بـ10 دقائق للاستحمام، وذلك مرة واحدة في الأسبوع، وتتضمن هذه المدّة عملية خلع الملابس وارتدائها مرّة أخرى". وقالت: "لقد حرمني هذا من كل كرامتي. لقد تمت معاملتنا بشكل سيء جداً. لم يكن لدي سوى أمنية واحدة في ذلك الوقت، وهي أن أخرج من هذا السجن وأنا على قيد الحياة".

 

وعند إطلاق سراحها، طُلب من المرأة التوقيع على تعهد، وجرى تهديدها بالاعتقال مرة أخرى إذا كشفت عما حدث في معسكر الاعتقال.

 

كذلك، فقد جرى اعتقال سيدة أخرى من "CAG"، ومكثت في أحد معسكرات الاعتقال عام 2018. وتشير المرأة إلى أنّها "أجبرت على حضور صفوف كل يوم لدراسة القوانين الصينية أو مشاهدة الأفلام المعادية للدين والاستماع إلى محاضرات التلقين التي تهدف إلى جعل المؤمنين المحتجزين ينبذون إيمانهم".

 

وغالباً ما كان أعضاء "CAG" المحتجزين في المعسكر يُرسلون إلى الحبس الانفرادي لرفضهم التوقيع على تصريحات بالخروج عن دينهم. وتقول المرأة: "ذات مرة، احتُجز 32 من أعضاء مجموعة CAG في الحبس الانفرادي في نفس الوقت. تم تقييد 2 بمقاعد حديدية، ووضعت أغطية سوداء على رؤوس 10 آخرين".

وذكرت السيدة أنها عندما رفضت الكشف عن معلومات بشأن مجموعتها، تعرضت للصفع على وجهها، كما جرى ضربها بأنبوب بلاستيكي، وقد عانت من تورم القدمين.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك