Advertisement

عربي-دولي

آخر تطورات أسمرة.. 6 انفجارات بعد عملية تيغراي ولعبة خطيرة على خيط التحالفات

Lebanon 24
29-11-2020 | 03:06
A-
A+
Doc-P-770314-637422413158902396.jpeg
Doc-P-770314-637422413158902396.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وقعت ستة انفجارات في العاصمة الإريترية، مساء السبت، فيما لا تتضح بعد أسباب ومواقع الانفجارات، حسبما ذكرت السفارة الأميركية في أسمرة، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد اكتمال العملية العسكرية في إقليم تيغراي المجاور.
Advertisement

وقالت السفارة، في منشور لها على فيسبوك: "في الساعة 10:13 دقيقة مساء يوم 28 تشرين الثاني، وقعت ستة انفجارات في أسمرة".

وكانت قوات إقليم تيغراي الإثيوبي التي تقاتل القوات الاتحادية الإثيوبية أطلقت صواريخ على إريتريا في وقت سابق من هذا الشهر.

وكان زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي دبرصيون جبر مكئيل اتهم، السبت الفائت، جيش إريتريا المجاورة بالإغارة على مخيمات اللاجئين في تيغراي للقبض على اللاجئين الذين فروا من إريتريا.

وتعتبر الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي حزب سياسي بدأ معركته ضد الحكومة في الرابع من تشرين الثاني، إريتريا، التي تربطها علاقات حميمة بأبي، عدوا لدودا.

وفي تطور كبير في الحرب التي تهز منطقة القرن الأفريقي منذ ثلاثة أسابيع، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، السبت، إن العمليات العسكرية في إقليم تيغراي المضطرب قد اكتملت، وإن القوات الاتحادية تسيطر على مقلي عاصمة الإقليم، خلال ساعات من شن هجوم هناك.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إنها انسحبت من مقلي.

وتسعى حكومة أبي لإخماد تمرد فصيل عرقي قوي هيمن على الحكومة المركزية لعقود، قبل وصوله إلى السلطة في عام 2018.

ويعتقد أن آلافا لقوا حتفهم خلال القتال، كما فر نحو 44 ألف لاجئ إلى السودان المجاور، في صراع أثار تساؤلات عن مدى قدرة أبي على توحيد الجماعات العرقية المنقسمة في إثيوبيا، ثاني أكبر بلدان أفريقيا تعدادا للسكان.

وقال أبي على تويتر: "يسرني أن أعلن أننا أكملنا وأوقفنا العمليات العسكرية في إقليم تيغراي". وكان أبي أعلن، في بيان، أن "الحكومة الاتحادية تسيطر الآن بشكل كامل على مدينة مقلي".
وفي بيانه، قال أبي إن الشرطة تبحث عن زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، واصفا هجوم الحكومة بأنه عملية لاستعادة القانون والنظام.

وأضاف رئيس الوزراء "ستواصل الشرطة الاتحادية الآن مهمتها في اعتقال مجرمي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتقديمهم إلى المحكمة".

غير أن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قال لرويترز إن قواته لم تستسلم، مضيفا "وحشيتهم لن تزيدنا إلا إصرارا على محاربة هؤلاء الغزاة حتى النهاية".

تحركات دبلوماسية

واستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي في أديس أبابا الجمعة 3 رؤساء أفارقة سابقين هم الموزمبيقي جواكيم شيسانو، والليبيرية إلين جونسون سيرليف، والجنوب أفريقي كغاليما موتلانتي، الذين أرسلهم الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع لإجراء وساطة.

وفي بيان أعقب الاجتماع، أعرب أبي عن تقديره "لهذه اللفتة.. والالتزام الثابت الذي تمثله لمبدأ حل المشاكل الأفريقية أفريقياً". لكنه شدد على أن حكومته "مسؤولة بموجب الدستور عن فرض سيادة القانون في الإقليم وأنحاء البلاد".

واعتبر أبي أن عدم فرض سيادة القانون في تيغراي "من شأنه أن يفاقم ثقافة الإفلات من العقاب".

أزمة إنسانية

وقد أعقب تطورات الصراع تكثيف الجهود الدبلوماسية هذا الأسبوع لحل النزاع، في وقت عقد مجلس الأمن الدولي أول اجتماع له بشأن تيغراي، في حين دعا مسؤولون أميركيون وأوروبيون إلى ضبط النفس.

ومن جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان -الذي التقى نظيره الإثيوبي ديميكي ميكونين في باريس، الخميس، إلى اتّخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، في ظل تفاقم التداعيات الإنسانية للأزمة على صعيد المنطقة.

ومن ناحية أخرى، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إن نحو 100 ألف لاجئ إريتري في تيغراي يواجهون خطر نفاد الغذاء بحلول يوم الاثنين في حال لم تصلهم الإمدادات.

أما شرق السودان، حيث وصل أكثر من 40 ألف لاجئ فروا من معارك تيغراي، فتحاول السلطات المحلية جاهدة توفير الاحتياجات المتزايدة للغذاء والمأوى وغير ذلك من الأساسيات.


المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك