Advertisement

عربي-دولي

هكذا ساعدت التقنيات الأميركية الصنع في مراقبة الصين للإيغور

Lebanon 24
29-11-2020 | 14:00
A-
A+
Doc-P-770402-637422694307138819.jpg
Doc-P-770402-637422694307138819.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر تقرير جديد نشره موقع "wvnews" أنّ التقنيات الأمريكية الصنع ساعدت في مراقبة الصين للإيغور، مشيراً إلى أنّ أجهزة كمبيوتر عملاقة موجودة داخل مجمع الحوسبة السحابية في شينجيانغ، يمكنها تحليل 1000 فيديو في وقت واحد والبحث في أكثر من 100 مليون صورة في ثانية واحدة.
Advertisement
 
ويكمن الهدف من ذلك في مراقبة السيارات والهواتف والوجوه، وتجميع أنماط السلوك من أجل السلطات. وبحسب التقرير، فقد جرى افتتاح مجمع الحوسبة في شينجيانغ قبل 4 سنوات، ويعمل على قوة الرقائق المصنعة من قبل شركتي "Intel" و "Nvidia".

ومع هذا، فإن هاتين الشركتين تقولان أنهما لم تكونا على دراية باستغلال تقنيتهما، وهو أمر معقول تماماً وغير قابل للتصديق بشكل كامل في نفس الوقت، بحسب التقرير.

وتعتبرُ سلاسل التوريد وترتيبات المبيعات في صناعة الحوسبة معقدة. ففي كثير من الأحيان، كما في هذه الحالة، يقوم مشترٍ لتلك المنتجات الأمريكية بتزويد الشركات اليومية والقوات العسكرية والأمنية الصينية بتلك السلع، ويصعب تحديد التدفقات من الشركة الأصلية المصعنّة للشرائح إلى الدولة. من ناحية أخرى، لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال للتنبؤ بكيفية إساءة استخدام التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج من قبل حكومة لديها سجل من الاستبداد الرقمي. ومن المحتمل أن العديد من الشركات الأمريكية لا تبحث عن روابط بين منتجاتها وانتهاكات حقوق الإنسان لأنها لا تريد العثور على هذه الروابط.

وسيواجه الرئيس الأمريكي المُنتخب جو بايدن مأزقاً عندما يتولى منصبه في كانون الثاني المقبل، ويتمثل في كيفية فرض ضوابط وعقوبات على الصادرات من دون إلحاق أضرار جانبية بالشركات التي تبيع التقنيات ذات الإستخدامات غير الضارة. ويتوجب على الإدارة الأمريكية الجديدة مطالبة الشركات بتتبع الوجهات النهائية لمنتجاتها وإجبارها على عدم إغلاق أعينها بعد الآن.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك