أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أنّ " قرار البرلمان الإيراني وقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن خفض الالتزامات النووية كلها مشروطة حتى اليوم الذي يعود فيه الغربيون إلى التزاماتهم"، مشدّداً على أنّه "من الطبيعي أنه إذا أوفت أوروبا وأميركا بالتزاماتهما، فسنفي بالتزاماتنا بالكامل".
وأعلن خطيب زاده في تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، اليوم الإثنين، أنّ طهران لا ترى ضرورة للتفاوض مرة أخرى على خطة العمل الشاملة المشتركة، "لأنّ الاتفاق النووي مكتوب وفيه كل التفاصيل ولا يحتاج إلى أي مساومة".
إلى ذلك، قال خطيب زاده "اليوم نستضيف فيصل المقداد وزير الخارجية السوري الجديد الذي توجه إلى طهران بدعوة من وزير الخارجية محمد جواد ظريف، كما سيكون لوزير الخارجية السوري اجتماعات مع مسؤولين آخرين في البلاد، بما في ذلك رئيس الجمهورية حسن روحاني".
وكشف أنّه "من المقرر أن يزور وزير خارجية جمهورية أذربيجان يوم الأربعاء من هذا الأسبوع إيران ويلتقي بمسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".